رئيس التحرير : مشعل العريفي

فرنسا تتمسك بـ" بالفرضية السابقة " في تحطم الطائرة المصرية!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد- سكاي نيوز: رغم إعلان المحققين المصريين اكتشاف آثار متفجرات على رفات بشرية من بقايا جثث الضحايا الطائرة المصرية التي سقطت عام 2016، إلا أن المكتب الفرنسي للتحقيقات لسلامة الطيران المدني أعلن تمسكه بالفرضية التي قدمها سابقا، والتي تشير إلى أن حريقا في قمرة القيادة تسبب على الأرجح بسقوط الطائرة.
وحسب البيان الفرنسي الصادر عن المكتب الفرنسي فإن الحريق الذي اندلع بقمرة القيادة انتشر بسرعة وتسبب بفقدان التحكم بالطائرة.
وأوضح البيان أن ممثلين عن المكتب اجتمعوا في نهاية شهر مايو الماضي مع المدعي العام المصري، الذي أوضح أن عملا تخريبيا قد وقع، وأن الأمر يرجع الآن للسلطات القضائية وحدها لتحدد مسار التحقيق.
وأشار المكتب إلى أن الجانب المصري لم يصدر تقريرًا نهائيًا من شأنه تمكينه من "الإشارة إلى الاختلاف في الاستنتاجات بين الجانبين، علما أن هذا الأمر استوجب الإشارة له وفق الأحكام الدولية من أجل الحفاظ على إمكانية فهم أصل الحادث والسماح لمجتمع الطيران المدني بالتعلم مما جرى بشكل يمكن أن تمنع وقوع الحوادث في المستقبل.
وأكد أنه قدم مقترحات لـ "استكمال العمل على الحطام والبيانات المسجلة إلى الجانب المصري"، لكنه لم يحصل على رد، لافتا إلى أن العناصر التقنية للتحقيق التي جمعتها مصر لا تزال محمية بموجب التحقيق القضائي المصري.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up