رئيس التحرير : مشعل العريفي

"فريدة" .. ناجية من قبضة داعش تكشف ما حصل معها عندما رفضت الخلوة بـ "أمير التنظيم"!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشفت فريدة عباس، عن تفاصيل مثيرة حول الاعتداءات التي تعرضت لها من عناصر التنظيم وقيادته، حتى هربها إلى إحدى المخيمات في كردستان العراق، قائلة:" التنظيم فصل الرجال عن النساء، وأجبروا الرجال على ركوب سيارات أتوا بها إلى أطراف القرية وقتلوهم جميعاً بطرق وحشية، وكان من ضمنهم والدي واثنان من أشقائي، وتم اقتياد النساء إلى مبنى معهد صولاغ في بلدة سنجار، قبل نقلهن إلى الموصل، ومن ثم إلى مدينة الرقة السورية"، موضحة أنها عاشت مع رفيقاتها البالغ عددهن 48 فتاة أيزيدية، أبشع صور الاستعباد والعنف واللا إنسانية، حيث تم احتجازهن في سجن تابع للتنظيم، على أن يأتي في كل يوم عناصر التنظيم لاختيار ما يطيب لهم منهن قسراً تحت التهديد والضرب.
لفتت فريدة إلى أنها لم تستطع تحمل وحشيته فقررت لمرات عدة وضع حد لحياتها المأسوية، وذلك بمحاولة الانتحار أربع مرات إلا أن جميع محاولاتها باءت بالفشل، بحسب "الحياة".
وتابعت فريدة أنها لا تزال تتذكر أحد المواقف التي عاشتها، يوم طلب منها أحدهم شرب عصير مخلوط بالدم، موضحة:"كنت في منزل يعيش فيه نحو 30 مسلحاً من داعش بعد أن منحوني هدية لأميرهم، فرفضت أن أكون معه، فقاموا بإهانتي وربطي بسلاسل حديدية وضربي حتى سال الدم من رأسي وعيني ووقعت على الأرض فاقدة الوعي، بعد ذلك غادر الأمير وطلب من الجنود إنزال أقصى العقوبات بي، فمنعوني من الطعام وأجبروني على شرب الماء الحار مرة واحدة في اليوم"..
وأشارت فريدة:" في كل ليلة يأتي مسلح من داعش ويأخذ فتاة تحت الضرب والتهديد ويعيدها في النهار، لكنني في تلك المنطقة حظيت بأعجوبة بفرصة للنجاة، إذ استطعت الفرار بعد معاناة كبيرة، ووصلت إلى أحد مخيمات كردستان، ومن ثم تم اصطحابي مع عدد آخر من الناجيات من أسر الإرهابيين إلى ألمانيا، حيث أعيش الآن".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up