رئيس التحرير : مشعل العريفي

فقد يديه وبصره.. هذه قصة أول جندي سعودي مصاب في حرب الخليج_صور

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: استرجع الرقيب في الجيش السعودي يحيى البارقي، أول جندي مصاب في حرب الخليج، ذكرياته في الحرب أثناء مشاركته في تحرير الكويت، مبينًا أنه فقد يديه وبصره في انفجار لغم على الحدود السعودية الكويتية. انفجار لغم وأوضح، وفقًا لـ "العربية نت"، أن اللغم انفجر عند قيامه بإزالته،أثناء عملية تمشيط للمنطقة لإزالة الألغام، ليتمكن الجيش السعودي من الدخول إلى أرض الكويت، ضمن مهمة إزالة الألغام، وعمل ممرات لعبور الآليات، وفتح الثغرات لدخول القوات للكويت، وذلك بعد مرور 8 أشهر من الحرب في الكويت ليفقد يديه وبصره وهو بعمر 36 عاماً.
ميدان الشرف وأكد "عُدت كفيفاً، ولم أستطع الاستفادة من الأطراف الصناعية، نظراً لفقداني البصر، ولم أندم يوماً على مشاركتي في الحرب، ولو قُدر لي العودة لعدت لميدان الشرف وخدمة الوطن. وكشف البارقي عن شكل حياته بعد عودته من الحرب مبينًا: "أن الله أكرمه بأولاده الأربعة وبنتين، وهم مع والدتهم يقومون بخدمته، وتأمين كافة احتياجاته، ويقضي وقته في مشاركة أسرته وانه وجد الدعم منهم ومن أهالي بارق الذين يشعرونه بالتقدير والفخر". الجندي السعودي وشدد البارقي أن الجندي السعودي في الميدان يبذل كل غالٍ ونفيس في سبيل وطنه، وهذا ليس بمستغرب عليه، قائلًا: الحمد لله أنني من هذا الوطن الذي يقدر ويهتم ويعنى بالجندي السعودي، ولا ينساه من التكريم والتقدير". وأعرب أبناء البارقي عن شعورهم بالفخر بوالدهم، وقال نجله حسن: "أنا وإخواني نقوم برعاية واجبات أبي، فنحن بصره ويداه التي فقدها، وكلنا شرف أننا أبناء هذا الجندي الذي قاتل من أجل راية الوطن، وخدمة المسلمين واستعادة الكويت".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up