رئيس التحرير : مشعل العريفي

فيديو.. كشف كواليس تحرير السفير السعودي في صنعاء "علي القفيدي" بعد احتجازه من انتحاري مفخخ بـ"قنبلة"!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشف الدبلوماسي السعودي الدكتور علي عسيري، كواليس عملية تحرير السفير السعودي في اليمن "علي القفيدي"، عام 1992 بعد احتجازه من جانب شخص انتحاري.
قنابل وأسلحة
وقال "عسيري" في لقاء مع برنامج السطر الأوسط على قناة "mbc": "في عام 1992 تواصل أحد الأشخاص اليمنيين مع السفير السعودي في اليمن، وأخبره بأن لديه معلومات مهمة جدًا ومستندات ويطلب مقابلته دون تفتيشه، وسمح له السفير دون تفتيشه".
وأرجع "عسيري" ذلك إلى طيبة وصفاء قلب السفير آنذاك، ومن ثم وصل المفخخ لمكتب السفير وكشف عن ما لديه من قنابل وأسلحة، وكان للمفخخ مطالب يريد تحقيقها بالقوة عبر ما يحمل من أسلحة.
نصائح عسيري للسفير
وأضاف: "يومها كان في ضيافتي بعض الأشخاص مما دعاني للاعتذار منهم والذهاب للمكتب في محاولة التواصل مع السفير، وتمكنت من ذلك، إذ كنت أتصل به على هاتفه المكتبي وكان الإرهابي يظن أنه يهاتف أسرته، وقد وجهت له بعض النصائح من بينها أن الإرهابي بعد ساعتين إلى ثلاث يبدأ بالهدوء ويفكر بالعاطفة".
وتابع "عسيري" بقوله: "قد نصحته بأن يريه صور الأطفال ويحدثه عن الأسرة لكسب عاطفته، ولكن الإرهابي ظل في المكتب نحو يوم كامل، حتى عندما نام بالمكتب فرش الأرض بالجرائد حتى يسمع أي تحركات للسفير".
رجل أمن بزي شعبي
وأشار إلى أن "السفير تمكن من المحافظة على هدوئه حتى تبلغت الجهات الأمنية اليمنية بالواقعة، ودخلت فرق أمنية بزي شعبي على أنهم خدم ويقدمون الوجبات والمشروبات لهما حتى وقت الإفطار، تم تقديم الشاي للسفير بهدوء تام من قبل رجال الأمن".
وختم "عسيري"، بقوله: "كانت الفرقة الأمنية تنتظر خلف الباب إلى أن اقترب رجل الأمن في زيه الشعبي بهدف تقديم الشاي للإرهابي وسكبه على وجهه وتدخلت الفرقة وسيطرت عليه فورًا".

arrow up