رئيس التحرير : مشعل العريفي

كيف أنقذ طيار روسي طائرة من كارثة حقيقية بعد تعطل محركاتها ونجاة جميع ركابها الـ233 ؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أنقذ طيار روسي، 226 راكبا وطاقما من 7 أفراد، بهبوطه في حقل ذرة بعد تعطل محركي طائرته قرب مطار أقلع منه بضواحي موسكو فجر أمس الخميس.
سرب من طيور النورس وكانت الطائرة اصطدمت بعد دقيقة من إقلاعها بسرب من طيور النورس، تسبب في تعطيل محركيها ومنعها من الارتفاع بالشكل المطلوب، لذلك قرر الطيار الهبوط بها في الحقل بعد إطفائه المحركين وطي العجلات. وحسب "العربية.نت" الطائرة لم تقض بالجو أكثر من دقيقة منذ أقلعت، وكان بخزانها 16 ألف ليتر من الوقود تقريبا، فتم الهبوط بسلام، ولم يصب سوى 23 من ركابها برضوض وجروح معظمها طفيف.وتولى قائد الطائرة تنظيم عملية إجلاء من كانوا فيها، قبل وصول رجال الطوارئ
تكريم وأكد الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، لوكالات الأنباء، بأن الكرملين "سيمنح الطيار ومساعده الأوسمة الحكومية التي يستحقانها في أسرع وقت ممكن" وفق تعبيره.
ملامسة الطائرة للأرض وقال الطيار إنه كان يريد الدوران بالطائرة إلى الوراء والعودة بها إلى مطار المغادرة بعد ملاحظته للعطل الذي ظنه في محرك واحد فقط، لكن بعد تقييم ارتفاعها وتعطل محركها الثاني، قرر الهبوط على الفور في منطقة مفتوحة، لأن قوة المحرك لم تكن كافية لمواصلة الرحلة والمحافظة على الارتفاع. وأضاف: "الارتفاع لم يكن كبيرا في البداية كان هناك قرار بالعودة، لكني عندما رأيت أن المحرك الثاني تعطل أيضا، اتخذت قرارا بالهبوط الأمامي" وأشار إلى أنه عندما أدرك لاحقا أن "ملامسة الطائرة للأرض أمر لا مفر منه" حاول تنفيذ عملية الهبوط برفق قدر الإمكان، حتى يكون التلامس "بأدنى حد للسرعة الرأسية".

الطيار ضمير (يمين) والطيار الثاني مورزين

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up