رئيس التحرير : مشعل العريفي

في العاصوف .. شاهد: لحظة اقتحام المسجد الحرام .. وقتل ”المهدي المنتظر” المزعوم بعدما قال “أنا مخلد”

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: بثت قناة “MBC”، اليوم الأربعاء، لقطات من معركة تطهير الحرم المكي من جهيمان وأعوانه في مسلسل "العاصوف" ووصول الدبابات وإخلاء المنطقة المحيطة بالحرم المكي، وصولاً بنهاية جهيمان العتيبي والقبض عليه وعلى أعوانه من الجماعة الإرهابية وقتل المزعوم بالمهدي المنتظر "محمد بن عبدالله".
تنفيذ خطة الاقتحام وبدأ المشهد بقيام قوات الأمن السعودية بإخلاء المنطقة المحيطة بالحرم المكي حتى لا يتأذى أحد من المواطنين والتجار والعمال، أثناء تنفيذ خطة الاقتحام والسيطرة على جماعة جهيمان العتيبي الإرهابية.
وأبرزت الحلقة وصول قوات الدعم بالعربات المصفحة والدبابات المجنزة وعليها عدد كبير من الجنود، بعد ذلك تم قصف مآذن المسجد الحرام التي يتخفى خلفها القناصة التي استخدمها جهيمان في قنص رجال الأمن الذين حاولو الاقتحام، بينما ظهر جهيمان وهو ينادي على أعوانه مطالباً بالثبات وعدم الخوف، وظهر المزعوم "المهدي" وهو يسأل جهيمان ماذا سيفعل؟.
قصف القناصة واتهم "محمد بن عبدالله " المهدي بأنه هو من ورطهم بالصدام مع أفراد الأمن الذين يحاولون اقتحام المسجد الحرام، وفك أسر الرهائن بالداخل والقبض على جهيمان وأعوانه.
مقتل المزعوم بـ"المهدي المنتظر" وبعد تفجير قوات الأمن السعودية المآذن في المسجد الحرام، للتخلص من القناصة، ظهرت طائرات الهليكوبتر وهي تطوف أعلى المسجد الحرام وتصطاد أعوان جهيمان التي اتخذت من الدور العلوي حصناً منيعاً وحمايتهم من الخارج.
وعقب ذلك جاء دور الاقتحام للداخل عن طريق تهشيم أبواب المسجد الحرام بالدبابات، والتي هي مصنوعة من الفولاذ ويصعب عليها إختراق الرصاص للجسم الخارجي، حتى أن وصلت الدبابات إلى داخل المسجد الحرام ونجحت في الاقتحام للعمق وسط محاولة من أفراد الجماعة الإرهابية من إطلاق نيران كثيفة.
ونزل جنود الأمن أمام الكعبة المشرفة لحمايتها من الجماعة الإرهابية وإطلاق النار عليهم، حيث تبادلو إطلاق الرصاص والقنابل اليدوية حتى جاءت اللحظة الأولى الهامة وهي مقتل "محمد بن عبدالله" المهدي المنتظر، حيث أمسك قنبلة يدوية وصاح في وجه رجال الأمن قائلاً لهم "أنا المهدي المنتظر، أنا مخلد، بينما كانت القنبلة لها رأياً آخر غير ما قاله "وجعلته عبارة عن أشلاء في ثوانٍ معدودة، وسط صدمة كبرى ظهرت على وجه جهيمان وكل فرد من أفراد الجماعة الإرهابية من النهاية المحتومة للجميع، حيث قُتل عدد كبير من الجماعة الإرهابية في عملية الاقتحام".













آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up