رئيس التحرير : مشعل العريفي

قبل احتدام المنافسة بين "ترامب وبايدن".. مرحلتان للفوز بكرسي "البيت الأبيض" وقوة مؤثرة قد تقلب الموازين

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشف تقرير عن طريقة انتخاب الولايات المتحدة لرئيسها، حيث أنه من المعروف أن انتخابات الرئاسة الأميركية تُجرى كل 4 سنوات، وفي هذا العام إما أن يدخل الرئيس الحالي دونالد ترمب التاريخ بولاية ثانية، أو أن يحصد منافسه الديمقراطي جون بايدن اللقب. مرحلتان للفوز ووفقا لـ "العربية نت"، وتتم على مرحلتين اثنتين، الأولى: الانتخابات الأولية أو ما تعرف بالـ"تمهيدية"، وفيها يجري الحزبان الديمقراطي والجمهوري انتخابات في كل ولاية، حيث يصوت المنتمون للحزب لصالح مرشح داخل السباق. أما الثانية، فهي الانتخابات العامة، وفيها يصوت فيها المواطنون لمندوبين، وهم مجموعة من الناخبين أو المندوبين الذين يختارهم المواطنون لانتخاب الرئيس. أصوات المواطنين وبهذه الحالة، لا يكون لعدد أصوات المواطنين أي تأثير على نتيجة الانتخابات وتقرير اسم الفائز فيها، إذا يقرر ذلك عدد الأصوات التي يفوز بها كل مرشح رئاسي في المجمع الانتخابي. ولكل ولاية عدد محدد من الناخبين في هذا المجمع، يقرره حجم تمثيل تلك الولاية في الكونغرس، ويجعل هذا النظام بعض الولايات لها أهمية أكثر من غيرها للمتنافسين. فوز المرشح فمن الممكن أن يفوز مرشح بأغلبية أصوات المواطنين يوم الانتخابات، إلا أنه يخسر في تصويت المجمع الانتخابي. وبالنسبة للولايات الأكثر تمثيلا في المجمع الانتخابي فهنّ 6 ولايات: كاليفورنيا، تكساس، نيويورك، فلوريدا، إلينوي، وبنسلفانيا. في الوقت نفسه تعد كثير من الولايات معاقل للحزبين الديمقراطي والجمهوري، يجري التنافس بشكل رئيسي في "الولايات المتأرجحة". الولايات المتأرجحة والولايات المتأرجحة هي الولايات غير محددة الميول والتي يتمتع بها الجمهوريون والديمقراطيون بنسب دعم متشابهة من قبل الناخبين. وتعتبر هذه الولايات في غاية الأهمية، فهي مسرح التنافس الحقيقي بين المرشحين في سباق الرئاسة.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up