( قرداحي ) اللئيم إذا تورما !؟
باختصار هذا ماينطبق على " قرداحي" ومن لف لفه ، بالمناسبة قرداحي لم يبتدع جديداً ولم يشذ عن أقرانه فالكثير منهم فعلوا الشيء ذاته وربما أكثر أمثال خالص جلبي وغيرهم كُثر لا يسع المجال لذكرهم الذين تمردوا بعد أن تورموا ثراءً وشهرة !
فقد تحدثت أكثر من مرة بضرورة سعودة الإعلام أو أقله عدم إيصال هؤلاء الدُخلاء لمراكز فاعلة ومؤثرة فاحتضان هؤلاء في أروقة ومنصات إعلامنا وتمكينهم أشبه بالذي يحتضن بيوض الأفاعي ( المسمومة ) فما إن تفقس وتكبر تلدغ أول ما تلدغ أربابها وحاضنيها !
فمن العبث حتى لانقول من السفه أن تتوقع الولاء من هؤلاء بل التمرد والعداء والشيطنة ديدنهم لمجرد أن يشتد عودهم ويتضخموا .. فمن المؤسف أن إعلامنا هو من صنع هذا القرداحي الأحمق وأصبح وزيراً للإعلام في بلده وإذا به يتمخض بالإساءة لنا … يبقى السؤال الكبير : هل نتعض ويكون القرداحي آخر الإخفاقات !؟
لا يوجد تعليقات