قرداحي … مخطوف !؟

لا أعتقد أن شخصاً حراً يملك زمام إرادته وصل إلى ما وصل اليه قرداحي من شهرة وثراء يضحي بهما بهذه البساطة ! أضف أنه وهذا معروف عن قرداحي لا تنقصه الحصافة والنباهة لكنه ( الاختطاف ) وإلا كيف نفسر أنه تنكر للبلد التي صنعت منه ايقونة إعلامية يشار أليها بالبنان وإذا به ما بين غمضة عين وانتباهتها يصبح وصمة مشينة يزدريها مواطنيه وأبناء جلدته قبل غيرهم ! فالمسألة باختصار أن قرداحي مأخوذ لجهة ما يُعرف ب( حزب الله ) فهو إن صح التعبير بيدق يحركه أسياده وسدنته كيفما اتفق وهذا هو حال ومصير كل من ارتهن نفسه لهذا الحزب العبثي المُتشيطن يشكلونه ويصنعون منه ( نمراً) لكن من ورق ولا يدري متى وكيف يحترق ويترمد ويُمسي نسياً منسياً !؟