رئيس التحرير : مشعل العريفي

قصة مقتل الأميرة "فتحية" شقيقة ملك مصر بـ4 رصاصات.. وتفاصيل زواجها السري وتجريدها من لقبها الملكي

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشفت صحيفة "أخبار اليوم" المصرية، قصة مقتل الأميرة فتحية ابنة الملك فؤاد الأول والملكة نازلي والأخت الشقيقة للملك فاروق ملك مصر، على يد زوجها الذي ارتبط به سرًا وتم تجريدها من لقبها الملكي.
علاقة عاطفية
وقالت الصحيفة: "خرجت الأميرة فتحية من مصر برفقة والدتها الملكة نازلي وعمرها حوالي 15 عامًا، وارتبطت بعلاقة عاطفية مع موظف صغير في قسم العلاقات العامة بوزارة الخارجية المصرية اسمه رياض غالي كان موكَّلاً بمساعدة العائلة في نقل حقائبها، وعند وصولهما إلى الولايات المتّحدة عقد غالي قرانه على الأميرة فتحيَّة بمؤازرة والدتها الملكة نازلي".
الملكة نازلي
وأضافت: "أثار هذا العمل غضب الملك فاروق، فزعمت نازلي أن المدعو رياض غالي أشهر إسلامه بغرض إتمام الزواج، وقام رياض غالي باستثمار أموالها وأموال الملكة نازلي في البورصات الأمريكية بعد أن حصل على توكيل عام منهما للتصرف باسميهما في كل ما يتصل بشؤونهما المالية، فاندفع يضارب في البورصات الأمريكية بمنطق المقامر، فبدأ يرهن ممتلكاتهما ويقترض بضمانها لعلها تنجح في إنقاذ استثماراته من الخسائر".
العودة لمصر
وتابعت الصحيفة: "بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر بدأت فكرة العودة إلى مصر تراودها ووالدتها، ولكن اعتناقهما للديانة المسيحية بالإضافة لرياض غالي كان يعتبر من أهم العوائق لعودتهما، ولكن بعد تدخل من الدكتور لويس عوض لاح في الأفق حلّ للمشكلة".
4 رصاصات
وختمت الصحيفة: "في يوم 10 ديسمبر 1976 استدرجها رياض غالي إلى شقته ليمنعها من العودة إلى مصر، وقام بإطلاق أربع رصاصات على رأسها مباشرة بينما أصابتها رصاصة أخرى في كتفها، فماتت في الحال، ثم أقدم على محاولة انتحار فاشلة بعد أن قتلها بثماني عشرة ساعة، لكنه لم ينجح، وأصيب بالشلل، وحوكم بعدها وزُجّ به في السِّجن، وأصيب هناك بالعمى في أخريات أيّامه، ومات بعد مقتل الأميرة فتحيَّة بثلاث سنوات".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up