رئيس التحرير : مشعل العريفي

قصة هروبه أقرب للخيال.. شاهد: لحظة لقاء سوري هارب من سجون "الأسد" بوالده .. وهذا ما قاله عن أبشع طريقة للتعذيب!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

 تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الإخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد: في مشهد مؤثر التقى والد أحد المعتقلين السابقين في سجون النظام_السوري، ابنه بعد أن تمكن الأخير من الهروب رغم ما تعرض له من تعذيب .
لقاء الأب وابنه وظهر أحمد حمادة، المعتقل السابق، والذي تمكّن من الهرب ، في فيديو منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو يقفز بين قطع خشب النجارة، ليرتمي بين أحضان أبيه، ثم يقوم بتقبيل كتفيه ويديه، ثم ينحني أرضاً، مصرّاً على تقبيل قدمي والده الذي انحنى معه، ليمنعه من ذلك، ليصرّ الابن، أكثر وأكثر .
تعذيب جسدي ونفسي وكان المعتقل الهارب من أوائل المتظاهرين على نظام الأسد، فاعتقله بتاريخ 8 يوليو عام 2012، وتعرّض لتعذيب شديد جسدي ونفسي، ثم تمكّن من الهرب، ومجموعة من رفاقه المعتقلين، بتاريخ 2 سبتمبر عام 2013.
المخابرات الجوية وحسب " العربية.نت" كان حمادة معتقلاً في فرع المخابرات الجوية، في منطقة "حرستا". وهو أحد أكثر أجهزة نظام الأسد، وحشية وقسوة، وقضى في زنازينه آلاف المعارضين تعذيباً، أو بالإعدام المباشر. وذكر مركز توثيق الانتهاكات في تقرير رسمي صدر في سبتمبر عام 2013، أن قصة هروب حمادة، ورفاقه، من سجن النظام، كانت أقرب "للخيال".
التعذيب بكتابة اسم بشار بالبارود وأضاف حمادة، أن أحد رفاقه المعتقلين، ويدعى عبد المعين الشارط (أو الشالط) قد قضى تعذيباً، أمام عينيه، بعد تذويب البلاستيك وتنقيطه على جسمه، فلفظ أنفاسه الأخيرة، تعذيباً وألماً فاق التحمّل. وأشار حمادة، إلى إن محققي النظام، كانوا عرّضوا عبد المعين الشالط، لتعذيب شديد، قبيل مقتله. وكان هذا التعذيب، عبارة عن كتابة اسم بشار الأسد، بالبارود المخصص للمقذوفات المتفجرة، على صدره، ثم إشعال ذلك البارود، بدم بارد، على جسم الرجل الذي احتمل احتراق حروف اسم بأسد على لحمه، إلا أنه قضى عندما نقَّطوا عليه البلاستيك السائل عالي السخونة.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up