رئيس التحرير : مشعل العريفي

قيادي بـ "العمل" يكشف عن الخطر المنتظر في حالة "سعودة" البقالات

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشفت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية عن وجود تكتلات من عمالة أجنبية تسيطر على قطاعات تجارية في السعودية، تقوم بالعمل والتنسيق فيما بينها لمواجهة إجراءات "السعودة"، التي تعتزم الوزارة تنفيذها. ووفقًا لـ "الحياة"، ناقش مسؤولون في الوزارة، على مستوى عالٍ من السرية، سعودة قطاع البقالات، الذي يدر بلايين الريالات على العاملين فيه سنوياً. وأوضحت مصادر بالعمل، أن ملف البقالات شائك، خصوصاً وأن عمالة وافدة من جنسية آسيوية تسيطر عليه، وتسعى بكل السبل لاستمرار سيطرتها عليه. وبينت المصادر أن هناك متنفذون في القطاع يجرون اجتماعات ولقاءات موسعة لدرس مستقبل السوق وطريقة التعامل معها في حال تم إقرار سعودتها. ودعا قيادي في وزارة العمل مسؤولي الوزارة، عبر رسالة "واتساب" الى درس السبل الممكنة لسعودة "البقالات" وضمان نجاحها، وشرح وضع السوق الراهن، كاشفاً عن وجود جمعيات وتكتلات غير معلنة لتسيير السوق والتعامل مع الأنظمة والقوانين المستجدة في السعودية. ورصد القيادي بالعمل، ما يدور عبر نقاشات واسعة بخصوص موضوع سعودة البقالات في صفحات إنترنت بين أبناء إحدى الجاليات، وخطط السعودة والآثار المترتبة عليها. وأوضح إلى عدم وجود العدد الكافي من منافذ البيع التي من الممكن أن تعوض أي خلل قد ينشأ جراء فرض نظام سعودة على البقالات. وأردف القيادي: "لا يتجاوز عدد أسواق (سوبرماركت وهايبرماركت) الـ٧٠٠ في جميع المملكة، في مقابل أكثر من ٤٠ ألف بقالة. وبيّن القيادي بعض أثرياء الجالية في السعودية والخليج، الذين ظهروا في استثمارات تتعدى البليون دولار، مشيراً إلى أن «التستر» في السعودية يحول دون الكشف عن المبالغ الضخمة التي تتوارى خلف فئة المتسترين.

arrow up