رئيس التحرير : مشعل العريفي

"كاتبة سعودية" تروي قصة حب بين امرأة ليبرالية وقيادي في تنظيم إسلامي !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

 تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الإخباري

https://shamel.org/panner

 
صحيفة المرصد: كشفت الكاتبة " عبير الفوزان" عن قصة حب جمعت بين وزيرة الصحة في السودان والتي تؤمن بالليبرالية ووزير ديوان الحكم الاتحادي القيادي في التنظيم الإسلامي بالسودان مشيرة إلى أن الحب لا يعرف العنصرية ولا الحزبية .
ليبرالية تتزوج إسلاميا وقالت خلال مقال لها منشور في صحيفة " عكاظ" بعنوان " ليبرالية تتزوج إسلاميا"  بدأتُ صباحي بعيدا عما يحدث في اليمن، ومناورات منظمة الأمم المتحدة، بعيدا عن تصريحات العبادي حول إيران وشعب العراق، بعيدا عن سورية وقوات النظام..لكن قريبا من السودان، قريبا من الحب والزواج الذي تم في معطف السياسة.
الحب لا يعرف العنصرية وتابعت: الحب لا يعرف الحزبية، ولا العنصرية، ولا المذهبية، ولا التاريخ ولا حتى المستقبل..الحب أعمى وأصم، وكثيرا ما يكون جميلا وأخرق ولذيذا!
ميادة سوار الذهب وأردفت " في السودان قامت الدنيا ولم تقعد عندما تزوجت ميادة بحامد، وأصبحا حديث المجالس والمقاهي، التي تدور بين المثقفين والسياسيين، وربات البيوت وطلبة الجامعة...ميادة سوار الذهب وزيرة الصحة، وحامد ممتاز، وزير ديوان الحكم الاتحادي ورئيس قطاع التنظيم، في السودان..
اختلاف التوجهات وأستطردت قائلة " كلاهما وزيران على رأس العمل، لكنهما يختلفان كلية في توجهاتهما، فالدكتورة ميادة ليبرالية، حقوقية، نسوية، بينما حامد ممتاز كان فاعلا في التنظيم الإسلامي وخطيبا مفوها، وكان أمينا عاما للحركة الإسلامية، وكان من المناصرين لشيخه حسن الترابي. هذا الاختلاف جعل الدنيا تقوم ولا تقعد.. فكيف يحدث هذا ؟!
اتهام بالخيانة وتساءلت قائلة " هل الإسلامي تعجبه المرأة الليبرالية في الخفاء، بينما يناصبها العداء أمام الملأ، وهل المرأة الليبرالية الحقوقية تنظر إلى الرجل بمعزل عن أيديولوجيته؟! قصة ميادة وحامد، بالنسبة لي أشبه بقصة روميو وجولييت، لكن الخلاف ليس من أسرتيهما، بل من حزبيهما. فالنسويات في السودان حانقات، ويتهمن ميادة بالخيانة؛ لأنها قلبت الطاولة عليهن، وأعطتهن (ركبة) ولحقت بالزوج المعدد!"
مشاركة الفرحة وأنهت مقالها قائلة " بعد هذه القصة الشيقة.. لا شيء مستحيلا في هذا الزمن، فالقابض على أيديولوجيته كالقابض على الماء!ّ لا تستغرب ولا تستهجن، فربما في يوم ما لحقت بركب ميادة وحامد. وبهذه المناسبة السعيدة أزف لهما تبريكاتي الحارة، ولتعذرني نسويات السودان الشقيق على مشاركتي لهما الفرحة".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up