كاتب سعودي : القطرجية تسلموا ساعات "رولكس" هدية من " القصر الأميري" فور وصولهم للدوحة!

صحيفة المرصد: هاجم الكاتب السعودي محمد الساعد، من سماهم بـ "القطرجية"، والممسوخين، من عديمي الوفاء، ومن حاربوا الوطن من أجل الدوحة. وقال الساعد في مقال منشور بـ "عكاظ" يحمل عنوان " قلوبهم في الدوحة وسيوفهم علينا"، أن هؤلاء القطرجية يتسلمون ساعات رولكس هدية من القصر الأميري تبلغ قيمة الساعة الواحدة مئة ألف ریال.
ولفت الساعد إلى توجه هؤلاء الممسوخين، على حد وصفه، إلى أسواق الرياض لبيعها فور عودتهم من الدوحة.وأشار الساعد إلى حيلة تعيين هؤلاء كمحللين وكتاب وصحفيين في محطات وصحف قطرية برواتب مغرية، تبدأ من سبعين ألف ریال لتصل إلى مئة وخمسين ألفا، لإبعاد التهم عنهم.
وتساءل الساعد عن هدف قطر من شراء ذمم الآلاف من الوعاظ والكتاب والحقوقيين، قائلًا: "السؤال الملح منذ أكثر من عشرين عاما، ماذا تريد قطر من الرأي العام السعودي، ما الذي يجعلها تستميت كل هذه الاستماتة لاستقطابه وتأليبه على قادته ومقدراته، وتشكيكه في مواقفها السياسية وقراراتها الاقتصادية؟". وأكد الساعد أن قطر سخرت أكثر من عشرة مليارات سنويا في شراء الذمم، ودعم الأنشطة، وشراء المؤسسات الحقوقية حول العالم لدفعها لإصدار تقارير مشوهة ومغلوطة تدين السعودية.
ولفت الساعد إلى آلية عمل الأجهزة الأمنية في الدوحة، عن طريق ما يسمى بوحدة السعودية في القصر الأميري، موضحًا أن هذه الوحدة تبحث عن الكائنات الرخوة منخفضة المروءة والشهامة، القابلة للشراء السريع، ومن ثم تستقطبهم.
وسلط الساعد الضوء على هجوم هؤلاء العملاء على وكالة الأنباء السعودية، والصحف التي تناولت خطاب تميم، بالإضافة إلى تشنيعهم على القنوات الرسمية وتشكيكهم في ذمم العاملين بها.