رئيس التحرير : مشعل العريفي

كاتب سعودي: قطر ضاعت جادتها وسينتهي بها الأمر في قصر العوجا!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قال الكاتب السعودي عادل الحربي أنه على المدى المنظور ليس لدى قطر أي مشروع يوازي اهتمامها بنجاح تنظيم كأس العالم التي ستستضيفها صيف 2022؛ حيث لا بد للتنازلات الكبيرة والشروط الصارمة التي قدمتها والتزمت بها الدوحة أن تؤتي ثمارها وإلا فإن الخسارة ستكون فادحة وكارثية؟، مضيفًا لابد أن قطر تدرك أن أول شرط لهذا النجاح هو وجود الاستقرار، حيث يمكن نقل كأس العالم لدولة أخرى بمجرد الشك بوجوده في الدولة المستضيفة، فهذه مسألة جادة لا تقبل المجاملة ولا سبيل لشراء الذمم فيها؟ وأضاف "الحربي" في مقال منشور له بـ"الرياض" أن الذي يحدث من قطر هي مراهقات غير محسوبة لتصفية حسابات غير موجودة إلا في عقله المسكون بالرعب، الذي تغذيه مراكز دراسات مشبوهة لو لم يختلقوا له مثل هذه الأساطير لعادوا إلى بلدانهم مع أول طائرة تغادر الدوحة؟ حيث لا جدال أن الخبراء والمفكرين الذين تستضيفهم فنادق الدوحة ليسوا إلا تجار شنطة يمكن شراؤهم من دولة أخرى لولا أن أداءهم في الدوحة كان ضعيفا لدرجة أنهم لن يجدوا من يستأجرهم بعد اليوم؟ وأكد أن قطر أضاعت جادتها وهي اليوم تسلك طريقًا وعرًا سينتهي بها في قصر العوجا تستجدي العفو لأن كل المصالح القطرية تمر عبر ذلك القصر، ومهما طال زمن المراهقات فإن الموعد ليس في طهران ولا في بغداد بل في الرياض؟ لكن هذه المرة سيكون الثمن كبيرًا!!

arrow up