رئيس التحرير : مشعل العريفي

كاتب سعودي يكشف أشهر أكاذيب "الصحوية" عن المملكة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : أكد الكاتب خالد العضاض، أن الحديث عن التضليل والأكاذيب الصحوية والإخوانية المتعمدة، بغية إحراج المملكة العربية السعودية أمام الرأي العام الداخلي والخارجي، يطول ولا ينتهي.
الكذبة الأولى 
وأوضح "العضاض" في مقال بعنوان "أشهر ثلاث أكاذيب صحوية عن السعودية" ونشرته صحيفة "الوطن"، أن الكذبة الأولى "فرية دعم السعودية لجماعة الإخوان المسلمين، ولتفنيدها، لا بد أن نبدأ من عهد الملك المؤسس -طيب الله ثراه- والذي استقبل حسن البنا في الحج عدة مرات، ولم يكترث للرجل كثيرًا، بل توجس منه سوءًا، كما تروي الجماعة نفسها في تاريخها الرسمي المكتوب، ثم أعقب ذلك بسنوات ثورة الدستور في اليمن في فبراير عام 1948، والتي كان وراءها المصري عبد الحكيم عابدين صهر البنا، والمقرب منه في قيادة الجماعة، والجزائري الفضيل الورتلاني أحد القيادات التاريخية للجماعة، مما أغضب الملك عبد العزيز والملك فاروق على حدٍ سواء".
المملكة تعاملت مع الجماعة بشكل رسمي
وأكد الكاتب أن "العلاقة توترت أو انتهت بين السعودية وقيادة الجماعة من وقتها، ولا يوجد أي حدث أو وثيقة -أعرفها- تقول: إنَّ حكومة المملكة العربية السعودية تعاملت مع جماعة الإخوان المسلمين بشكل رسمي كجماعة، من تاريخ حظرها على يد النقراشي باشا في 8 ديسمبر 1948، والذي وصفته الجماعة حينها أنه قرار «خائن» من جهات «خائنة»، وحتى تم تصنيفها جماعة إرهابية في المملكة العربية السعودية -وهي أول دولة في العالم، تصنفها بهذا التصنيف وهذه الصيغة- في مارس 2014، وعلى الرغم من هذا فإن الأسطوانة المشروخة «السعودية دعمت جماعة الإخوان» ما زالت تدور في كل مناسبة، أو من دون مناسبة، وهذا عارٍ عن الصحة تمامًا، ولا يقول به إلا مغرض، أو مثقف لم يكلف نفسه عناء البحث والتحليل، والنظر في المعلومات ومصادرها، وطرق التضليل وصياغة الأكاذيب التي تمارسها الجماعة الإرهابية".
الملك فيصل
وتابع "العضاض": "لدحض هذه الفرية، أقول: أولًا: هل يعقل أن يقوم جلالة الملك سعود أو جلالة الملك فيصل -طيب الله ثراهما-، بمخالفة رؤية ورأي والدهما المؤسس العظيم الملك عبد العزيز-طيب الله ثراه- والعمل بعكسه، في التعامل مع الجماعة، هذا لا يعقل بحال".
استضافة السعودية للإخوان الفارين من الأنظمة العربية
وأكمل الكاتب: "ثانيًا: حينما استضافت السعودية الأفراد المنتسبين للجماعة الفارين بحياتهم وأهلهم، من بطش بعض الأنظمة العربية وقتها، تعاملت معهم واستقبلتهم كإخوة في الإسلام والعروبة، لهم ما للمواطن السعودي وعليهم ما على المواطن السعودي، وفق اشتراطات دقيقة، أهمها أن الجهات الأمنية ستتعامل مع الفرد كعضو تنظيم لجماعة إسلامية، وهو بدوره يتعامل مع المجتمع والبيئة التي يعيش فيها كفرد عادي، لا يسمح له بأي نشاط ضد أي دولة أخرى مهما كان الأمر، كما أنه لا يسمح له بممارسة تجنيد السعوديين أو غيرهم".
حماية الدولة
وأشار "العضاض" إلى أنه "كان من نتاج هذا التعامل الذكي حماية الدولة من أي إحراجات مع بلدان هؤلاء الأفراد، ولذلك غادر الكثير منهم السعودية ولم يستطع المكث فيها، لحرمانه من العمل السياسي ضد بلده، وهنا أيضًا أقول: أتحدى أن يأتي أي أحد بأي تعدٍ ولو غير مباشر خرج من السعودية بمباركة قيادتها ضد أي بلد آخر، من قبل الإخوان أو غيرهم، على الرغم من الهجوم الشرس على السعودية من ذات البلدان التي حمتها السعودية من ألسنة أبنائها الفارين لديها".
وختم الكاتب بقوله: "ثالثًا: السعودية لم تؤِ أي مطلوب إخواني من سلطات الأمن في بلده، على الرغم من استضافة ذات البلدان لمطلوبين سعوديين، بل ووفرت لهم منابر للإساءة للسعودية".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up