رئيس التحرير : مشعل العريفي

"قينان الغامدي " يكشف مخطط قطر التآمري على مدار 20 عامًا.. ويروي واقعة "كيف دعمت التخلص من القذافي؟"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: عبر الكاتب بصحيفة "الوطن"، قينان الغامدي، عن رؤيته للأزمة القطرية، عن طريق كتابة مقال تحت عنوان "أمير المؤمنين ووزيره وأحلام الخلافة: على ذات الصخرة"، معتبرًا أن النظام القطري هو الذي صنع الأزمة بنفسه، وتولى كبر تكريسها على مدار عشرين عاما من التآمر، مرتديا ثوب النفاق والرياء الذي يشف عما تحته.
وأوضح أن كيد قطر المنافق كان موجها إلى المملكة خاصة، فهي الهدف الأول والأكبر له في خلخلة أمنها وزعزعة استقرارها، بهدف نشر الفوضى وتعميم الخراب والتخريب والتمرد، وبالتالي إسقاط نظام الحكم فيها، مضيفًا: تخيلوا هذا الطموح الحالم عند نظام الحمدين في قطر، تخيلوا فقط هذا الهبال!!).
وذكر الكاتب رواية وزير الخارجية الليبي الأسبق وممثل ليبيا في الأمم المتحدة (عبد الرحمن شلقم) أثناء عملية إسقاط القذافي، وانتهى الأمر بقتله لتبدأ الفوضى والإرهاب، مضيفة: يقول (شلقم)، إنه التقى في لندن أحدهم من (النافذين في قطر) وقال له: إن أمير قطر كان مستعدا لدفع كل ثـروة قطر من أجل إزاحة نظام القذافي.
وأضاف: ولما سأله شلقم عن السبب وراء ذلك؟ أجاب الرجل الآخر أن أمير قطر لديه مشروع استراتيجي بعيد المدى، الذي لن يتحقق إلا بتنصيب حكومة إسلامية موالية في ليبيا، لأن فوز الإسلاميين في تونس ومصر يستدعي أيضا تنصيب حكومة إسلامية في ليبيا تكون حلقة وصل بين النظامين، وبهذه الطريقة يمكن لأمير قطر تكوين اتحاد إسلامي في شمال إفريقيا يضم هذه الدول ويكون تحت زعامة «أمير المؤمنين.
وروى الكاتب "هكذا بعد نجاح ما خططا وتآمرا من أجله، يجد الحمدان نفسيهما في غفلة من التاريخ وقد اعتلى (حمد الأول!) عرش (أمير المؤمنين وخليفة المسلمين في الخليج!!) ويكون (حمد الصغير!) رئيس الولاة والوزير الأول وقائد جيوش أمير المؤمنين، لاستكمال الفتوحات في بقية الأقطار العربية، وإيجاد (مرسي!) في كل بلد تدكه جيوش (حمد الصغير!!)، وهي جيوش عرمرمية، من شذاذ الآفاق، من إخوان مسلمين وسروريين ومطايا الولي الفقيه، والمرتزقة الذين نقول عنهم شعبيا (الذين يغنون مع كل طاروق!).
وتابع: بطبيعة الحال فالأمير والقائد والبطل الحقيقي هو (الريال القطري الطاهر الذي ينفث عليه أمير المؤمنين في خزنته فيضاعفه الله سبعمائة ضعف بفضل دعاء الصالحين وغاز المصلحين!!) فيعم العدل ديار الخلافة ويعم الرخاء، ويتعب أمير المؤمنين ووزيره وهما يوفدان الوفود في الأمصار والولايات بحثا عن فقير واحد محتاج مستحق للزكاة فلا يجدان، فتوزع الزكاة على العاملين عليها. واستطرد: أقول تحسبًا لأن يكون منغمسا في استجمامه بإحداها فيستولي وزيره الأول على العرش والمنبر، مستعينا بالفرس والروم، ولا بأس من فزعة (إسرائيل!) التي سيشملها أمير المؤمنين الجديد بعطفه فيمنحها أرض فلسطين كلها ويوعز لمرسي مصر أن يهيئ للفلسطينيين أرض سيناء ليقيموا فيها آمنين.
واختتم مقاله بقوله: الخليفة ونائبه تحطمت أحلامهما على صخرة حنكة قدرة وجسارة سلمان وأشقائه، ووعي ويقظة وسرعة المحمدين، ولكن الحمدين استمرا في حياكة مؤامرة أخرى مع الإرهابيين العتيدين (تل أبيب، وطهران) ومصيرها التحطم أيضا.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up