رئيس التحرير : مشعل العريفي

كان يُجيد الإنجليزية والفرنسية بطلاقة.. قصة "محمد باعشن" الذي عمل إمامًا لـ40 سنة وتوفي دهسًا قبل صلاة الفجر

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، نشر قصة وفاة محمد بن أبي بكر بن عبدالله باعشن، الذي عمل إمامًا في أحد "مساجد جدة " طيلة 40 عامًا، وتوفي دهسًا قبل صلاة الفجر، وذلك في مثل هذا اليوم من شهر رمضان.
إمام مسجد الخير
وقضى "باعشن" في إمامة المصلين أكثر من 40 عامًا، وصُلي عليه العصر قبل أربع سنوات في مسجده الذي لم يتخلف عن الصلاة فيه إمامًا وخطيبًا، وشيع جنازته جمع غفير من الكبار والصغار سيرًا على الأقدام لمقبرة أُمنًا حواء.
يُجيد الإنجليزية والفرنسية
وبحسب "سبق"، كشف ابنة أخ الفقيد الأديبة والروائية مها بنت عبود بن أبي بكر باعشن، أنه كان يجيد اللغة الإنجليزية بطلاقة، إلى جانب الفرنسية، إلى جانب أنه كثير الاطلاع على كتب العلم من مختلف بقاع الدنيا، ويقرأ لكبار العلماء.
وأضافت "مها": أن الشيخ محمد –رحمه الله- هو بكر أبيه، وبقية إخوته هم المشايخ الفضلاء (أحمد -رحمه الله- وعبود وعمر)، وله أخت واحدة، وأخوالهم من بيت المعجاء العمودي، وقد تزوج منهم، وله من الأبناء عبدالله "مات صغيرًا"، وحسين، وأربع بنات.
رحلته إلى حضرموت
وأشارت إلى أنه ظهرت في زمن رحلته لحضرموت المجاعة الشهيرة، وانقطاع المواصلات من وإلى حضرموت مدة طويلة، ولم يتمكن العم محمد من السفر والعودة إلى جدة إلا أواخر الستينيات، وفي مدة جلوسه في حضرموت قام بالتدريس في مدرسة القويرة إلى جانب الشيخ العالم الصالح سالم بن حسن بلخير الذي توفي بجدة عام 1407هـ. وسار إلى عدن، وعمل بها برهة من الزمن، وكان من أصدقائه بها السيد العلامة أحمد بن علوي الحداد.
وختمت "مها" بقولها: "عمي الذي عاش وتربى في بيت الشيخ محمد صالح باعشن بالمنطقة التاريخية بجدة يعتبر أبًا للجميع، يحنو علينا، ويعطف على الصغير، وكانت توجيهاته نبراسًا نستضيء بها في حياتنا، كما كان لا يحبذ الاقتصار على رأيه، ويحب المشورة في مختلف أمور حياته".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up