رئيس التحرير : مشعل العريفي

كشفت في فيديو ما حصل معها بعد هروبها وطلب اللجوء .. شاهد : "سلوى الزهراني" تتعرض للطرد ورمي أغراضها في الشارع بكندا

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد : كشفت فتاة سعودية تدعى "سلوى الزهراني" ، كيف يتم التعامل معها في كندا بعد هروبها من المملكة وطلبها اللجوء ، وذلك قبل القضية الأخيرة للفتاة الهاربة "رهف" .
عنصرية
وفي الفيديو الذي وثقته "سلوى" توضح مدى العنصرية التي تُعامَل بها من الأخرين ، وتضيف سلوى : " مالي علاقة دولة **** زي كدا ، ما يهمني ينقبل فيها لجوئي ، يا يعطوني حقي ولا الموت أرحم لي إذا لم يوجد مكان في هذه الأرض يحترمني كإنسان" .
وأكدت "سلوى" أن شركائها في السكن يعاملونها بعنصرية شديدة ، وتشير الفتاة إلى أن الشرطة الكندية تتجاهلها وتصف شكواها بـ "الصداع" .
مشكلتكم سخيفة وتافهة
وتابعت : " نزلنا تحت نكلم الشرطة قعدت 3 ساعات عشان تيجي ، وكل ما نكلمهم يقولوا ما عندنا سيارة شرطة ، ومشكلتكم تافهة وسخيفة وعندنا مشاكل أهم ".
وأوضحت سلوى في الفيديو: " كل ما نقول لهم في شخص عنصري لا نريد أن نسكن معه في الشقة لا يريدوا أن يسمعوا مننا أي كلام ويقولوا علينا "صداع" .
طرد من السكن
وخلال الفيديو تظهر الفتاة "سلوى" وقد صعدت للمسكن بوجود أفراد من الشرطة الذين وصلوا لمعاينة الشكوى ، ولم تستطع الشرطة أن تنصرها ، بل وقفوا يشاهدون أغراض الفتاة وهي يتم رميها خارج الشقة التي تسكن بها ".
وحول هذه الواقعة قالت الفتاة الهاربة : "مستحيل أسكت عشان أنا لاجئة ، وأقبل إنهم يقولون لي أنتي لاجئة وأنتي لم يقبل لجوئك ، ما عندي مشكلة حتى لما قالوا لي نرجعك السعودية ، أنا لو أنزل المملكة والله لأفضحكم ."
ردود أفعال
وتوالت ردود الأفعال على الفيديو بعد نشره على مواقع التواصل ، إذ قال أحد المعلقين على المقطع : " هذه هي الحرية التى هربتي من أجلها " .
وأضاف أخر : " ياجماعة اختصر لكم الكلام في جملتين من خرج من داره قل مقداره" ، وتابع أخر : " من ذا الحال وأردى ان شاء الله " .
علشان تتكلمي إنجليزي
وقال أخر : " علشان تتكلمي إنجليزي وتتعلميه عريتي نفسك وصرتي لعبة بين الرجال بدل ما كنتي معززة أب يصرف عليكي وتأكلي وتشربي على حسابهم" .
كرت محروق
وتابع أخر : " اللي يهرب من بلاده ونعمة الأمن والأمان وبلاد التوحيد هذا جزاؤه" .
فيما رأى عدد من المعلقين أن الفتاة قد تم استخدامها إعلامياً من جانب كندا ، وعندما انتهت مهمتها أصبحت "كرت محروق" .

arrow up