رئيس التحرير : مشعل العريفي

كشف تفاصيل جديدة حول حياة الضحية "شهد" وسفرها إلى تركيا.. الإرهاب يجهض فرحتها بالوظيفة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد :قالت مصادر صحفية أن سليمان سمان شقيق المحامية السعودية شهد التي كانت إحدى ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع على مطعم في إسطنبول ليلة رأس السنة، أكد أن شقيقته كانت في رحلة مع خالها الذي سافر إلى تركيا في رحلة عمل، كاشفا العديد من التفاصيل حول الحادث.
وقال سمان إن "خالي يعمل بالمحاماة، ومن شدة تعلقه بشقيقتي المحامية جعلها تعمل معه في مكتبه الخاص، فكانت تعمل بالفترة الصباحية في إحدى الشركات الخاصة في جدة، وبالفترة المسائية في مكتب خالي". وأوضح تفاصيل رحلة شهد إلى تركيا، إذ قال إن "خالي وزوجته وابنته اقترحوا أن تسافر شهد معهم لقضاء رحلة سياحية في تركيا حيث كان يتابع قضية هناك، ورحبت شقيقتي بذلك للخروج من الروتين اليومي، ولم تكن تدري أنها ستسافر إلى محطتها الأخيرة" بحسب صحيفة "الوطن".
وأضاف سمان أنه "في ليلة الحادثة قرر خالي وأسرته وشهد الذهاب إلى مطعم معروف لتناول وجبة العشاء، وكان ذلك يصادف ليلة رأس السنة، واقترحت شقيقتي أن تسبقهم إلى المطعم لحجز طاولة، باعتبار أن كافة المطاعم ستكون مزدحمة تلك الليلة، وبالفعل ذهبت، وبعد دخولها المطعم وأثناء انتظارها لأسرة خالي وقع الحادث الإرهابي، وكانت بين الضحايا". ونفى الشقيق ما تم تداوله عبر بعض الصحف بأن شقيقته كانت مع عدد من صديقاتها، قائلا إن "شهد سافرت مع أقاربها، وهي بالعادة لا تفضل السفر بمفردها، والمطعم الذي وقع به الاعتداء الإرهابي كان يعج بالعائلات، حيث تتجمع به عادة الأسر من السياح والأتراك".
وعن كيفية استقبال خبر الوفاة قال إن "خالي أبلغنا بالخبر هاتفيا بعد مرور عدة ساعات على الحادث، بعد أن تأكد من أن شهد كانت إحدى الضحايا، وكان وقع الخبر المفجع على أسرتي صادما، فلا تزال والدتي تعيش حالة نفسية يرثي لها، خاصة وأن شهد كانت الابنة الوحيدة التي تعيش معنا في المنزل، بينما أخواتي إحداهما في أميركا لتحضير الدكتوراه، والأخرى في فرنسا للدراسة".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up