رئيس التحرير : مشعل العريفي

كيف تعاملت إدارة ترمب مع مجزرة الكيمياوي في إدلب ؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: استفزّ ردّ فعل الإدارة الأميركية على الهجوم الكيمياوي في سوريا أعضاء في الكونغرس من جمهوريين وديمقراطيين، ودعوا الإدارة لاتخاذ مواقف حازمة.
وجاء أول ردّ فعل على هجوم خان شيخون ومقتل العشرات من الرئيس الأميركي حيث قال إنه "لا يمكن للعالم المتحضّر تجاهل" هذا الهجوم ، بحسب العربية نت .
ثم اعتبر في بيان "أن تصرفات بشار الأسد الشريرة هي نتيجة لضعف الإدارة الأميركية السابقة وترددها"، وختم بالقول إن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الحلفاء حول العالم في شجب هذا الهجوم الذي لا يمكن التسامح معه.
وقال شون سبايسر، المتحدث باسم البيت الأبيض، خلال مؤتمر صحافي إن الرئيس ترمب يتشاور مع فريقه للأمن القومي، لكنه لن يكشف عن الخطوات التي يتخذها.
وألقى بيان وزير الخارجية الأميركية بعض الضوء على توجهات الإدارة الأميركية، حيث قال ريكس تيلرسون إن من يدعم الأسد ويدافع عنه "بمن فيهم روسيا وإيران لا يجب أن تكون لديه تخيلات حول نواياه"، وأضاف "أن من يستخدم الأسلحة الكيمياوية ضد شعبه لا يحترم الإنسان ويجب أن يحاسب".
غضب في الكونغرس
في هذا الوقت طالب أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي دونالد ترمب بمواقف حازمة، وقال السيناتور طوم كوتون إن "الرئيس ترمب هو الرئيس.. وليس الرئيس أوباما"، وأشار بوضوح إلى أن المطلوب هو أن يترك بشار الأسد السلطة، وأوضح أن خروج الأسد ربما لا يحدث غداً أو الأسبوع المقبل"، وأضاف السيناتور الجمهوري أن داعش هو الخطر المحدق بالولايات المتحدة"، لكنهم لن يكونوا في أمان ما دام محور الأسد إيران وروسيا مسؤول عن سوريا".
واستعرض السيناتور جون ماكين في بيان له تصريح وزير الخارجية الأميركي عندما قال إن مصير الأسد يقرّره السوريون، وأشار إلى المجازر والهجمات التي ارتكبها الأسد بمعاونة روسيا وإيران، واعتبر قول الإدارة الأميركية "إن الشعب السوري سيقرر مصير الأسد أو مستقبل بلادهم في هذه الظروف هو مجرد تخيلات عبثية"، وتابع أن تصريحات المسؤولين في إدارة ترمب"، تضفي الشرعية على تصرفات مجرم الحرب هذا في دمشق". "جريمة حرب"
أما كبير أعضاء لجنة الشؤون الخارجية الديمقراطي بن كاردين، فاعتبر أن المقصود مما فعله نظام الأسد مقصود، وهدفه إخضاع الإدارة الجديدة للتجربة ومحاولة لفهم جزمها"، ودعا إلى محاسبة الأسد لارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up