رئيس التحرير : مشعل العريفي
 عبد العزيز الدغيثر
عبد العزيز الدغيثر

لقب السوبر.. أكبر من بطولة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

(بصراحة) قد تكون بطولة كأس السوبر الأخيرة التي حققها النصر مساء السبت الماضي أكبر من كونها بطولة رسمية وتُضاف إلى بطولات العالمي الكثيرة، ولكن هنا يجب أن نقول إن هذا المنجز المهم من حيث التوقيت والوضع الذي مرَّ به الفريق قد أعاد للأذهان نجاح مشروع النصر بنجاح الصفقات المحلية، حيث بدأ الجميع يقتنع أن الأصفر هو أفضل فريق يملك لاعبين محليين في الوقت الراهن بعد أن سيطر الهلال على هذه الميزة طوال العقد الماضي. لقد بعث نادي النصر برسالة قوية بأنه قادم على المنافسة على لقب الدوري وأن سهامه موجهة وبقوة للظفر بكأس الملك القريب والحقيقة أن بطولة السوبر التي أرى أنها أكبر من كونها بطولها لثقتي بأنها ستحل كثيراً من مشاكل نادي النصر المالية إذا ما تظافرت الجهود من قبل محبيه المؤثِّرين مادياً. وكل ما أتمنى اليوم من القائمين على النادي وتحديداً أصحاب القرار فيه أن يكون هناك قناعة ومزيد من الثقة في الجهاز الفني المؤقت واستمراره لنهاية الموسم لينتهي عبء البحث عن مدرب في وقت عصيب خاصة في ظل الأوضاع الحالية والتي يشهدها العالم من احترازات وقائية وعودة الحظر المتوقعة وإقفال المنافذ في كثير من دول العالم ناهيك عن المشاكل المالية والالتزامات والمديونيات التي يجب تقليصها قبل التفكير في أي عمل قد يضر مستقبل الفريق وعناصره الموجودة حالياً والتي اعتبرها الأفضل على مختلف المستويات.
نقاط للتأمل
- ألف مليون مبروك لفريق النصر وعشاقه وكل محبيه على تحقيق لقب أول بطولة لعام 2021 ومن أمام المنافس التقليدي الهلال الذي نجا من هزيمة كبيرة كانت ستعصف به ولكن توفيق الله للحارس المبدع المعيوف الذي دائماً ما يكون سداً منيعاً لأهداف سهلة تتحطَّم على قدميه.
- لا أجد تفسيراً مقنعاً لأسلوب الهجوم غير المبرر على اللاعب الأميز لفريق النصر بيتروس سوى أنه أصبح علامة فارقة وإضافة كبيرة وشخصية حاسمة في الفريق، ومع الأسف أن هذا الهجوم قد أخذ منعطفاً خطيرًا وتراشقاً بين مهاجم للاعب وبين مدافع عنه وهذا أمر لا يليق ولا يتماشى مع أسلوب النقد الاحترافي والرقي الرياضي المحترم.
- ألف سلامة للاعب الخلوق سلمان الفرج ويعود -بإذن الله - أقوى مما كان وما حدث له قضى وقدر وإصابات الملاعب واردة وتحميل لاعب تعمّد إصابته فيه تجن كبير، فلا يعلم بالنوايا إلا الله وتذكَّروا دائماً أن بعض الظن إثم.
خاتمة
- جاور من يشبهك، وحاور من يحترمك، وشاور من يحبك.. وإياك وصحبة اللئيم فإن الفضل منه عقيم.. واتخذ من الطيبين خلاناً يجازوك الإحسان بالإحسان.
وعلى الوعد والعهد معكم أحبتي جميعاً عندما أتشرَّف بلقائكم كل يوم جمعة عبر جريدة الجميع «الجزيرة»، ولكم محبتي وعلى الخير دائماً نلتقي.
نقلا عن الجزيرة

arrow up