رئيس التحرير : مشعل العريفي

" لم أشهد يوما هذه الوفيات "..طبيبة بريطانية تروي قصتها المؤلمة مع كورونا !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد – وكالات : تستمر حالة الضغط الشديد على مستشفيات بريطانيا، في ظل الارتفاع الضخم  في أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" ،وتجاوز عدد المصابين  في بريطانيا، 60 ألفا، توفي منهم أكثر من 7 آلاف، لكن عدد من تعافوا من مضاعفات المرض لم يتجاوز 165.
ووفقا لما نشرته " سكاي نيوز " قالت الطبيبة البريطانية  دينمي أبتوربي، وهي أكاديمية ومسؤولة في وحدة للعناية المركزة داخل مستشفى تعليمي في العاصمة لندن، إن الأسبوع الأخير كان صعبا جدا، وعددا كبيرا من الناس توفوا من جراء الوباء "لم يسبق لي أن رأيت ذلك العدد الوفيات في غضون أسبوع واحد فقط".
وأشارت الطبيبة بتأثر إلى أنها لا تستطيع أن تنسى "قصة مؤلمة" لسيدة في الحادية والثمانين، توفيت مؤخرا وظلت تهاتف ابنها كل يوم حتى تطمئن على حاله.
وأوردت  أبتوربي، أن الأم الراحلة كانت تشعر بارتياح حين يجري إخبارها بأن الابن ما زال على ما يرام، لكن الأمور ساءت فيما بعد، وآلت إلى نهاية مأساوية.
وأردفت بتأثر، "ما زلت أذكر الألم الذي شعرتُ به في بدني حين أستحضر ذاك الاتصال الذي جاءها وأخبرها بوفاة الابن".
وأمام هذا الوضع الصعب الذي يختلطُ فيه إرهاق العمل بالتأثر النفسي من جراء مآسي المصابين وأقاربهم، تقول الأكاديمية البريطانية إنها تشعرُ بالفخر حين تلتحق بعملها في كل صباح.
وأوضحت أن وحدة العناية المركزة في المستشفى باتت تغص بالمرضى، وعدد من يحتاجون إلى هذه الرعاية المتقدمة يتزايدون بشكل كبير، أما الأسرة الثلاثون في المستشفى فلم يعد بينها أي سرير شاغر في الوقت الحالي.
وبسبب هذا الضغط، اضطر الأطباء إلى الاستعانة بقسم طب الأطفال لأجل استقبال المرضى الذين يعانون أمراضا أخرى غير كورونا.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up