مارديت على اتصالي (وش كنت تسوي) !؟
2-8
يمر على الفرد أشكال وألوان عجيبة غريبة من البشر الفضوليين لكن أكثرهم غثاثة وحماقة الذي يتصل عليك وفي حال لم ترد عليه لأي سبب وعاودت الرد أو اتصلت به من قبيل اللباقة يقول لك بكل صفاقة: وينك ليش مارديت! هذا أمره بسيط بعضهم يتطفل إلي أبعد من ذلك بكثير قائلاً (وش كنت تسوي ساعتها !؟) المُفارقة العجيبة أن هؤلاء لو جربت وسألتهم ذات السؤال لقال لك وبتذمر وامتعاض شديدين وش دخلك !؟ وهم على شاكلة الذين يسألون كم راتبك والويل لك لو سألته عن راتبه! ماذا تفعل وكيف تتصرف إذا ابتليت بهكذا فضولي نزق ؟
لا يوجد تعليقات