رئيس التحرير : مشعل العريفي

مبتعث سعودي يكشف كيف كانت الفتيات سر تفوقه بدراسة الطب .. وسر عزلة الـ 9 اشهر في ألمانيا

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد: كشف مبتعث سعودي لدراسة الطب بألمانيا ويدعى "عبد الإله"، تفاصيل قصة مسيرته الدراسية التي تكللت الخميس الماضي بالنجاح والتفوق في آخر امتحان بكليته، مرجعًا الفضل في ذلك إلى الفتيات «رفيقات الدراسة». وأكد المبتعث أنه قضى 9 أشهر من العزلة منقطعًا للدراسة والمذاكرة في المكتبة، وأنه أخيرًا عاد للتغريد على حسابه في "تويتر" بعد انقضاء فترة عزلته.
آلات بشرية وأشار "عبد الإله" إلى أنه خلال دراسته الطب بألمانيا، دخل في منافسة مع الفتيات ومن بينهن "جوليا" و"فكتوريا"، اللتان تسخِّران حياتهما كاملة للدراسة فقط، إذ يعملن "كآلات بشرية"، يقضين 14 ساعة يوميًّا في المكتبة يدرسن خارج المنهج أكثر مما داخله، ليس لهن أصدقاء ولا يذهبن إلى الحفلات، على حد قوله.
مخلوقات سُخرت للدراسة ووصف "عبد الإله" هذه الفتيات بأنهن مخلوقات سُخرت للدراسة، يلتهمن الكتب ويخشين فقدان الدرجات أكثر من فقدان صحتهن".
رفع مستواه الدراسي وأشار المبتعث السعودي إلى أن هذا الواقع ساهم في رفع مستواه الدراسي بشكل عام، بعدما كانت درجاته متضائلة أمام هؤلاء الفتيات خاصة في الاختبارات الشفوية، منوهًا إلى أنه تمكن من تجاوز الكثير حتى وصل لأصعب اختبار طبي في ألمانيا، "الذي يقود 20% من طلبة الطب هناك لترك مقاعدهم الدراسية". وبيّن عبد الإله أنه فشل في اجتياز ذلك الاختبار، وكان عليه الإعادة، مؤكدًا أنه كان يشاهد بعض الفتيات المقبلات على هذا الاختبار يأتين إلى المكتبة بـ"البجامة"، والبعض الآخر بـ"المخدات" وفرش الأسنان، يدرسن 16 ساعة يوميًّا ولمدة 4 أشهر.
9 أشهر ضغط وقال إنه قرر عندها تطبيق استراتيجية الفتيات، فابتعد عن وسائل التواصل وانعزل عن الناس واعتكف في المكتبة، وبقي على هذه الحال طوال 9 أشهر، ضغط خلالها على نفسه، وضعف بصره، وفقد 8 كيلوجرامات من وزنه، ولم يكن ينطق لسانه إلا في الصلوات الجهرية. وكشف عبد الإله عن نتيجة مجهوده المذهلة، إذ تفوق حتى على بعض الفتيات ممن كُنّ برفقته، معربًا عن شكره لتأثير الفتيات آكلات الكتب على رفع مستواه والتعلم منهن استغلال الوقت.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up