رئيس التحرير : مشعل العريفي

"متى يتأجل أخذ اللقاح .. وماذا يحدث إذا أصيب الشخص بتعب مفاجئ".. بالفيديو: "استشاري" يجيب

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قال الدكتور عوض العمري، استشاري العناية الحرجة والأمراض المعدية ونائب الرئيس التنفيذي للشؤون الطبية بمجموعة سليمان الحبيب، إنه قبل أخذ الجرعة الأولى لكورونا يتم سؤال المريض عن وجود أي أعراض مثل "السخونة أو تعب عام".
وأوضح "العمري" خلال لقائه ببرنامج "mbc في أسبوع"، أن المريض الذي يشعر بارتفاع درجات الحرارة فمن الأفضل له بألا يأخذ الجرعة ، لكن الذي يعاني من أعراض خفيفة جدا وتم التأكد من أنه لا يحمل كورونا فيمكنه أخذ اللقاح.
وأشار إلى أنه يتم الكشف عن الشخص في آخر ١٤ يوم للتأكد من عدم إصابته تماما بكورونا قبل أخذ الجرعة، مضيفا: لا يوجد دليل علمي أو تجربة موثقة تقول متى تأخذ اللقاح، وكان أغلبها يتراوح ما بين ٢١ إلى ٢٨ يوم في أغلب اللقاحات.
وتابع: هل إذا حدث طارئ أو تعبت فجأة وتأجلت جرعتك .. هل هذا مضر؟، "الإجابة حسب ماصرحت منظمة الصحة العالمية، ويوجد لديها ٢٦ خبير مهتمين باللقاح، ولجنة استشارية عليا رأت أنه يمكن تأجيل الجرعة الثانية حتى ٦ أسابيع".
وواصل: الجرعة الأولى عبارة عن جرعة منشطة للجهاز المناعي والثانية جرعة تنشيطية تحاول تنشيط الجهاز المناعي إفراز عدة مضادات حيوية.
وتابع: الحكومة البريطانية تتكلم عن تأجيل اللقاح حتى ١٢ أسبوع، وقد نرى بعض الاختلافات العلمية بين الدول وهذا متوقع ويجب ألا يجلب القلق لأي شخص.
واستطرد: وبالنسبة لإصابة الشخص بكورونا بعد أخذه الجرعة الأولى، فإن هذا يعتمد على أعراض كورونا وما إذا كانت خفيفة أو بسيطة بعد الجرعة الأولى، فإنه بإمكان الشخص إذا شفي من كورونا أن يأخذ الجرعة الثانية أما إذا كان يعاني من أعراض قوية فأمامه ٣ شهور ولكن يجب أخذ مشورة طبية لتحديد ما إذا كان في حاجة لأخذ الجرعة الثانية فقط أم إعادة الجرعتين.
واختتم: من يصاب بأعراض قوية ودخل العناية المركزة وأصبح بحاجة إلى علاج بيولوجي فلا يمكنه أن يأخذ الجرعة الثانية ، لأن نقل بلازما الدم تؤثر على فاعلية اللقاح، فيجب عليه أن يأخذ الجرعة الثانية بعد ٣ شهور.
https://video.twimg.com/amplify_video/1352948070011576321/vid/1280x720/SRPxkVcILOzXhhHK.mp4

arrow up