رئيس التحرير : مشعل العريفي

محلل سياسي لبناني يكشف سبب توقف "حزب الله" فجأة عن المشاركة في معارك داخل سوريا

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أكد المحلل السياسي والكاتب اللبناني، جيري ماهر، إن وحدات المعارضة في مناطق شرق دمشق تقدمت إلى مناطق جديدة بمواجهة قوات النظام التي ذكر أنها تقاتل وسط غياب للمليشيات الشيعية وحزب الله، مرجحا أن يكون للأمر علاقة بانكفاء الحزب خوفا من استهداف أمريكي له.
ورجح ماهر بحسب شبكة CNN إلى أن انخفاض النبرة العالية لحزب الله والميليشيات الشيعية هناك وعدم ظهورها بشكل كبير خصوصاً في معارك دمشق الأخيرة أن يكون للأمر علاقة بالسياسة الامريكية في عهد الرئيس دونالد ترمب الذي كان قال ماهر إنه "أكد لزواره من المهتمين بالشأن السوري انه يعتبر حزب الله تنظيماً ارهابياً ولن يستثنيه في سوريا من العمليات العسكرية ضد الإرهاب وأنه لا يمكن محاربة داعش وتجاهل حزب الله في سوريا".
وتحدث المحلل السياسي اللبناني عن الأجواء الداخلية لحزب الله في لبنان قائلا: "حالة الغضب التي تعتري بيئة حزب الله الحاضنة وجمهوره خصوصاً بعد تخفيض النفقات وعدم تقديم المساعدات المالية الإيرانية في وقتها وبذات الضخامة كالسابق والارتفاع الملحوظ بعدد قتلى الحزب في معارك سوريا زاد من نقمة الجمهور ما جعل حزب الله يتخذ قرارات واضحة على الأرض والانسحاب من النقاط الأكثر شراسة في المعارك والتوقف عن المشاركة في معارك أخرى والتفاوض حتى مع الثوار لتسليمهم مناطق والانسحاب منها مقابل ضمان عدم وصول تنظيمات كالنصرة إليها."
وأضاف ماهر: "خوف إيران وحزب الله من المجهول الذي يخبئه الرئيس ترامب في حقيبته للسياسة الخارجية الدبلوماسية والعسكرية بشأن سوريا جعل حزب الله يستدرك الخطر سريعاً ويبدأ بإعادة انتشار في سوريا تحميه من أي ضربات أمريكية مفاجئة على قواعده ونقاط تمركزه على الأرض السورية وهذا ما أكدته لنا عدة مصادر في الداخل السوري." المحلل السياسي اللبناني أكد وفقا للمعلومات المتوفرة لديه من مصادره الميدانية، أن المعارك مستمرة وقوات المعارضة منتشرة على الأرض ولم تبق سيطرتها كما قيل بداية " سيطرة نارية" بل هم على الأرض ويستطيعون مشاهدة المدنيين ينزحون من منازلهم، نافيا وجود أي خرق للقانون في التعامل مع المدنيين.
وتابع ماهر بالقول: "إذا صحت الأنباء الواردة من دمشق فإن عددا من مقاتلي المعارضة استطاعوا التقدم في أحياء سكنية في شارع فارس الخوري ويبقى هنا المطلوب من قوات المعارضة الحرص الشديد على الممتلكات ودور العبادة والتنبه إلى إمكانية قيام النظام باستهداف أحياء مسيحية وكنائس لاتهام المعارضة وقواتها بالوقوف خلف هذه العمليات خصوصاً ان المنطقة التي يتقدم منها الثوار قريية من أحياء ومناطق مسيحية أبرزها شارع فارس الخوري وباب توما وغيرها."

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up