رئيس التحرير : مشعل العريفي

الدخيل يقطع الشك في تبعية "تيران وصنافير" للسعودية .. من قلب القاهرة هذه أدلتي !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : قال الكاتب والأكاديمي السعودي، خالد الدخيل، إن هناك العديد من الشواهد التي تُثبت تبعية جزيرتي تيران وصنافير للملكة، وتقطع الشك وحالة الجدل الدائرة حاليًا داخل المجتمع المصري، لعل أبرزها اعترافات الكاتب الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل.
وفي مقاله بصحيفة "الحياة"، اليوم الأحد، أكد الكاتب أن الحكومات المصرية منذ العهد الملكي مرورًا بالعهد الناصري، وحتى عهد الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، كانت تعترف بوثائق مكتوبة وخطابات متبادلة بتبعية الجزيرتين للسعودية وأن مصر استولت عليها بالاتفاق مع السعودية لأغراض عسكرية. وأوضح أنه رغم انقسام الشارع المصري فإن الفريق الذي يؤيد الحكومة المصرية في تنازلها عن الجزيرتين هم "الأغلبية"، وذلك لأنهم يستندون إلى تاريخ مكتوب وشهادات ووثائق وأحداث، ومن ضمنها ما كتبه الكاتب والصحفي محمد حسنين هيكل في كتابه "سنوات الغليان"، والذي اعترف فيه بأن الجزيرتين يتبعان السعودية وجرى وضعها تحت تصرف مصر بترتيب خاص بين القاهرة والرياض.
وأشار "الدخيل" إلى أن النائب المصري مصطفى بكري استضاف في برنامجه "حقائق وأسرار" اللواء إبراهيم محمود، وهو أقدم لواء متقاعد في مصر، والذي كان شاهدًا على اتفاق الملك عبد العزيز والعاهل المصري حينها الملك فاروق على السماح لمصر باستعارة الجزيرتين، كذلك ما أكدته الدكتورة هدى عبد الناصر، ابنة الرئيس جمال عبدالناصر، من كون الجزيرتين سعوديتين مستشهدة بمفكرة لوزارة الخارجية بتاريخ 28 فبراير 1950، تؤكد صحة حديثها.
ومضى الكاتب في سرد وقائع أخرى لمسؤولين سابقين مصريين أكدوا فيها أن الجزيرتين سعوديتين، ومن هؤلاء، سامي شرف، والذي كان سكرتير الرئيس جمال عبدالناصر للمعلومات، والذي هاجم المعترضين على تسليم الجزيرتين للملكة، والدكتور مصطفى فؤاد، عميد كلية الحقوق في جامعة طنطا، والذي ذكر بأن الرئيس أنور السادات "كتب بخط يده أثناء المفاوضات أن تخرج جزيرتا تيران وصنافير من المفاوضات باعتبارهما جزيرتين سعوديتين".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up