رئيس التحرير : مشعل العريفي

مختص في الشأن البيئي: تلوث بحر جدة يفوق المعايير العالمية!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد:وصف مختص في الشأن البيئي التلوث في شواطئ جدة، بأنه تجاوز الحدود والمعايير العالمية المسموح بها، منتقدا ما اعتبره تقصير شركة المياه الوطنية المكلفة بإقامة محطات المعالجة.ووفقا لصحيفة"عكاظ" اعتبر الأستاذ السابق في علم البيئة بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور علي عشقي أن الشواطئ من جنوبها إلى شمالها ملوثة عضوية ما يهدد سلامة الأهالي، حيث كل الدراسات التي أجريت تؤكد ذلك، خصوصا مع أعمال الردم والحفر.وقال إن شاطئ البحر الأحمر في جدة لم يعد يسر الناظرين بعد أن سدّت أمواجه ملوثات البيئة، وأنابيب عملاقة تصرف مياهها الآسنة في عمق البحر، حتى فقد لونه وبهاءه، وماتت زرقته لتتحول إلى لون داكن.من المسؤول عن اغتيال بحر العروس جدة، أهو ماء الصرف الصحي أم مخلفات البشر من نفايات ومهملات؟. في المقابل، يشير وكيل هيئة الأرصاد وحماية البيئة لشؤون حماية البيئة والتنمية المستدامة الدكتور عبدالباسط صيرفي إلى أن حجم التلوث في بحر جدة ليس بالحجم الذي يتداوله الناس عبر المجالس ومواقع التواصل الاجتماعي. مبينا أن جهودا تبذل للمحافظة على بيئة البحر، والتصدي لأي مصدر تلوث، ففي فترة سابقة كان هناك 330 مصبا لتصريف مياه الصرف، معالجة وغير معالجة، وعلى مدى سنوات تم التنسيق بين هيئة الأرصاد والأمانة لإغلاق المصبات، فتم إغلاق 328 مصبا، فيما سمح بإبقاء مصبين وفق معايير بيئية تتوافق مع الاشتراطات الصحية.ويضيف: «نفذت الهيئة بالتعاون مع الهيئة الإقليمية لبيئة البحر الأحمر وخليج عدن مشروعا كبيرا لإجراء مسح بيئي بري من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، وتضمن دراسة حجم الملوثات وتصنيفها ونوعيتها، وتم إنجاز العمل في 34 يوما، ونحن في انتظار صدور التقرير النهائي خلال أيام. إضافة إلى أن هناك مشروعا آخر لدراسة تلوث مياه البحار سيتم تنفيذه قريبا.وعن المحطات المعالجة لمياه الصرف الصحي التي تقذف المياه المعالجة ثلاثيا إلى البحر قال أن الصرف الصحي المعالج لا بد من خضوعه للضوابط والمعايير العالمية.

arrow up