رئيس التحرير : مشعل العريفي

مختطفون قطريون على يد جماعة شيعية إرهابية في العراق يتحدثون للمرة الاولى بعد إطلاق سراحهم

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيف المرصد: عبر صيادان قطريان احتجزا في العراق لمدة 16 شهرا عن سعادتهما أمس الأحد بالافراج عنهما في أول تصريحات منذ نيلهما حريتهما. وكان محمد مرزوقي من بين 24 قطرياً وسعوديين اثنين كانوا في رحلة صيد في منطقة جنوب العراق تسكنها غالبية من الشيعة عندما خطفوا في اواخر 2015. وعادوا الى الدوحة الجمعة بعد الافراج عنهم في صفقة معقدة ترتبط بالحرب في سوريا. وقال مرزوقي لصحيفة الشرق القطرية الاحد "عندما شاهدت أنوار قطر شعرت كأن الحياة تبدأ من جديد .. سعادتي لا توصف". وقال مفرج عنه اخر هو خالد الدوسري للصحيفة "على الرغم من الظروف التي واجهتنا إلا أن ملامستنا لتراب الوطن أنستنا كل الأوجاع والآلام". وكانت مجموعة من الصيادين، يعتقد بوجود واحد أو أكثر بينهم من أفراد العائلة الحاكمة في قطر، تعرضت لعملية خطف خلال رحلة صيد منتصف ديسمبر 2015 في العراق. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها طوال الفترة الماضية عن خطف الصيادين في منطقة شيعية في جنوب العراق. وقال مصدر في بغداد ان الإفراج عنهم كان جزءا من صفقة أوسع تضمنت رفع الحصار عن قرى شيعية في شمال سوريا. يذكر ان علاقات تربط الفصائل المقاتلة في سوريا بتركيا وقطر. وتضمن الاتفاق ايضا خروج مئات من المدنيين والمقاتلين من مناطق تسيطر عليها المعارضة وتحاصرها قوات النظام قرب دمشق.
من جهة أخرى وجه القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، “هوشيار زيباري”، انتقادا لاذعا إلى السلطات العراقية بعد قيام جماعة مسلحة موالية لإيران بإطلاق سراح الصيادين القطريين بعد قرابة سنة ونصف على اختطافهم في جنوب العراق.
وقال زيباري، الذي كان يشغل وزير المالية السابق في الحكومة العراقية الاتحادية، وقبلها كان وزيرا للخارجية فيها، في تغريدة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” : “”أن إطلاق سراح الصيادين القطريين في العراق بعد 16 شهرا من الأسر من قبل جماعة مسلحة موالية لإيران وحزب الله العراقي الإرهابي يعد إهانة لسيادة العراق”.
وكانت وزارة الداخلية العراقية قد أعلنت، يوم الجمعة الماضي، عن تسلمها الصيادين القطرين الـ”26″، إلا أنها لم تشر إلى الجهة التي سلمتهم.
وأعلنت الوزارة لاحقا عن مغادرة الصيادين القطريين المختطفين العراق والتوجه إلى بلادهم بعد عملية الإفراج عنهم، والتي جرت، حسب مصادر مطلعة تحدثت للإعلام العراقي، مقابل إخراج عناصر تابعة لحزب سياسي عراقي لم يذكر اسمه كانوا محتجزين لدى فصائل سورية مسلحة.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up