رئيس التحرير : مشعل العريفي

"مرض يصيب البشر" يدفع الدلافين إلى "الموت على الشاطئ"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد-سكاي نيوز: المعروف والشائع أن الإنسان هو الذي يصاب بالخرف، لكن دراسة علمية حديثة أجريت في الولايات المتحدة، كشفت أن الدولفين بدوره معرض للإصابة بمرض يشبه ألزهايمر، بسبب تناوله طحالب سامة.
خلل إدراكي
وتطرح الدراسة فرضية مثيرة، مفادها أن إصابة الدلافين بهذا المرض قد يكون وراء خلل إدراكي يدفعه للاتجاه نحو الشاطئ وعدم العودة إلى المياه العميقة.
وبحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن تعرض الدلافين للمواد الكيماوية الموجودة في أنواع من الطحالب الزرقاء والخضراء، أدى إلى تراجع الحالة الصحية لأدمغة الحيوانات.
ارتفاع كميات الطحالب
ونبه باحثون في وقت سابق إلى أن ارتفاع كميات هذه الطحالب، قد يكون ناتجا عن ظاهرة الاحتباس الحراري، والأسمدة الكيماوية التي يستخدمها المزارعون وتسلك طريقها إلى المياه.
وأخذ العلماء عينات من أدمغة 14 من الثدييات البحرية التي تم العثور عليها في حالة نفوق على الشواطئ، بولايتي فلوريدا وماساشوستس الأميركيتين.
الإصابة بمرض ألزهايمر
وأظهرت الفحوص وجود ما يسمى "صفائح الأمايلويد" في أدمغة الدلافين، وهذه المادة من المؤشرات المهمة على الإصابة بمرض ألزهايمر.
وقال الباحث المشرف عن الدراسة ي جامعة ميامي، دافيد دافيس، "لقد وجدنا صفائح الأمايلويد والخلايا العصبية التي تعرضت لتلف في الأنسجة الدماغية للدلافين".
وأضاف أن أزهار الطحالب صارت أكثر انتشارا جراء الاحتباس الحراري، لا سيما في منطقتي الشرق الصيني وأميركا الشمالية.
باحث آخر
ولمح بول آلان كوكس خبير علم النبات في مختبرات كيمياء الدماغ، إلى احتمال أن تكون هذه الثدييات البحرية تعاني عجزا إدراكيا يؤدي إلى اتجاهها إلى الشاطئ، وعدم عودتها إلى الماء مرة أخرى.
وأوضح: "حتى يتم إجراء مزيد من البحوث للإجابة عن هذا السؤال، يجب اتخاذ خطوات بسيطة لتجنب التعرض لجراثيم الطحالب الزرقاء".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up