رئيس التحرير : مشعل العريفي

مستشار تربوي يكشف كيف تحول فجأة إلى قاتل.. ويروي قصة عتق رقبته من القصاص قبل يوم من التنفيذ!-فيديو

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: روى بدر السحيمي الأكاديمي والمستشار التربوي لذوي الإعاقة قصة عتق رقبته من القصاص قبل يوم من التنفيذ، قائلا:" الأسرة كانت تحاول مع أصحاب الدم بالتنازل والملك عبدالله-رحمه الله- عندما كان ولي العهد حاول مع أصحاب الدم مرة مرتين من أجل التنازل عن القصاص وما كانت تأتي بالموافقة"، مضيفا:" بعض المشايخ ذهبوا أفواج في محاولة للتنازل كانت ترد".
اللحظة الحاسمة لتنفيذ القصاص
وأضاف السحيمي خلال حواره خلال برنامج "من الصفر"، أنه قبل تنفيذ القصاص ب48 ساعة بدأت أشعر أن اللحظة الحاسمة لتنفيذ الحكم أصبحت قريبة لا محالة، موضحا أن الوضع كان مرعبا و مريبا.
المحاولة الأخيرة قبل تنفيذ القصاص
وقال إنه أجرى اتصالا هاتفيا بشقيقه الكبير "فالح" وتحدث معه بلغة عجيبة وقال لي :" ما في شئ ما سويته وتركت كل الأبواب وباب الله مفتوح وعليك بالإيمان بالمكتوب"، موضحا أن شقيقه أخبره أن هناك محاولة أخيرة قبل تنفيذ القصاص عبارة عن جمع غفير يذهبون لأهل الدم با لجاه ".
وفاة والدي في فترة وجودي بالسجن
ولفت إلى أن والده توفي في فترة وجوده بالسجن، ما جعله يزهد في الدنيا ويؤمن بقضاء الله وقدره، مبينا أن المشايخ وأقاربه وأصحاب الدم اجتمعوا في قاعة من قاعات الرياض تلك الفترة التي كان الملك سلمان بن عبدالعزيز أميرا للرياض.
أخبروني بعتق رقبتي 
وتابع أنه عندما كان على باب المسجد في السجن وجد أحد العساكر يخبره بالنزول معه إلى غرفة العسكر التي وجد فيها العسكر جالسين وقالولي في تليفون لك علي البوابة قبل صلاة العشاء بعشر دقائق والله وبالفعل أخذت الجوال وحدثني على البوابة أن عنده أبناء عمي وأخبروني نصا :" الحمد لله خصمك وولي الدم أعتقك وسجدت علي طول والعسكر حضنوني وقالوا لي أنت تعيش حياة أخرى"، واصفا أن الموقف كان صعبا.
مشكلة صغيرة إلى جريمة قتل
وحول تحول مشكلة صغيرة إلى جريمة قتل أدين فيها، قال السحيمي:" في إجازة العيد، خرجت مع أحد الزملاء وعندما كنا نتمشى في الشارع قابلنا شخص بينه وبين زميلي عداوة قديمة حصل بينهما مشكلة وتضاربا وحاولت أفك بينهما وأصلح الموضوع وأبعد الأول عن الثاني ولكن الشخص الآخر سبني وقلت له ما ني دخل فيكم، فضربته لا شعوريا فأصبحت المشكلة بيني وبينه ولما عاودت للمنزل لم أكن مدرك خطورة الموقف وأخذت سكينا في جيبي من باب الاحتراز ثم خرجت ووقفت أمام أحد بيوت الجيران وجاءت سيارة بها ثلاثة.
المضاربة الطفولية
 
وبدأت المضاربة الطفولية بيني وبين ثلاثة أشخاص نزلوا من السيارة وانهالوا عليا بالضرب حتى شجت رأسي وضربتهم بالسكين دفاعا عن نفسي وانتقلوا للمستشفى لإسعافهم وذهبت للمستشفى لإسعافي وعندما عاودت للمنزل وجدت دوريات  الشرطة وسلمت نفسي  قالوا ليا إيش سويت وفتحوا تحقيق معي قلت لهم مضاربة عادية ما توقعت إن هذا الشئ يصير وإن الشخص الذي تضاربت معه يتوفى".
https://youtu.be/3qWCSsoRY9U

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up