رئيس التحرير : مشعل العريفي

مسرحيون وإعلاميون يهاجمون أداء أوبريت سوق عكاظ 11.. بدائي والأصوات المصاحبة تشبه الماعز

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشف عدد من المسرحيين والإعلاميين، عن عدم رضاهم بفكرة ونص وأداء أوبريت سوق عكاظ 11، ووصفوه بالبدائي الخالي من الرؤية الفنية والتقليدي في أدائه ورقصاته، ولم يرتق للمأمول والأصوات المصابة تشبه أصوات الماعز.
ووفقًا لصحيفة "عكاظ"، قال الناقد نايف البقمي إن أوبريت هذا العام أقرب ما يكون للقص واللصق بفجاجة لم تراع ذائقة جمهور نخبوي، مؤكداً أن مهرجان بحجم سوق عكاظ يحتاج إلى عمل لمدة عام كامل، ولجنة لاختيار النص، وتدريب طويل للمشاركين، واعتماد على القدرات المحلية.
من جهته تحفظ القاص حسن آل عامر على آلية الربط الزمني بين عصور متفاوتة وسوق عكاظ اليوم، وذهب آل عامر إلى أن الاجتهاد والفردية في الرؤية يحيلان العمل الموسمي إلى عمل لم يرتق للمأمول، داعياً إلى الإفادة من كتاب السرد والمسرحيين المحليين كون العمل يمثل النخبة السعودية.
أما الشاعر زايد حاشد فقال إن ما يلفت إلى اجتهاد المنفذين أنهم بدأوا بعرض الإبل على الشاشة بينما الأصوات المصاحبة أصوات ماعز، مشيراً إلى أن المتلقي يطمح إلى مواكبة المهرجانات العالمية، كون عكاظ عالمياً، مع الحفاظ على روح الأصالة من خلال تكامل الروئ.
وفي السياق ذاته أوضح مساعد مخرج حفل سوق عكاظ سامي الزهراني أن تكليفهم بالعمل بدأ في منتصف شهر رمضان، مؤكداً أن النجاح يتمثل في وجهة نظر الأمير خالد الفيصل الذي عبّر عن رضاه عن العمل وعن الطاقم السعودي وشارك في العرض من خلال تفاعله مع رقصة الشيلة، إضافة إلى حضور إنسان الطائف كون عكاظ جزءا من تاريخه وذاكرته.
وأضاف الزهراني أن نقاط الضعف بسبب قصر مدة التدريب، قائلا: «الوقت زنقنا»، لافتا إلى أن مجموعة «إم بي سي» اختارت النصوص والشعر والملحنين والمطربين والمخرجين والمؤدين وتعاقدت مع فرق إسبانية وفرنسية للمشاركة في العرض، علماً أن أبناء الطائف يقدمون أفضل من الفرق الخارجية بحكم ارتباطهم بالمكان والتاريخ والإنسان.
كما لاقى العمل المسرحي لجامعة الملك فيصل الذي تم عرضه مساء أمس الأول باعتباره أول الأعمال المنافسة على جائزة عكاظ بين سبعة أعمال من مناطق عدة؛هجومًا أيضا ووصف الناقد محمد السحيمي مسرحية الحقيبة بالعمل المدرسي الذي لا يرقى لمستوى التنافس على جائزة عكاظ، واتهم السحيمي وزارة التعليم بمحاباة العمل ومنحه جائزة العام كونها لا تريد مسرحاً نوعياً وحداثياً، فيما وجه الناقد نايف البقمي سهام النقد للنص والإخراج والسينوغرافيا. وقال لم أعرف ماذا يريد أن يقول العمل.
في المقابل عد المسرحي أحمد الأحمري العمل والعرض الاحتفالي ناجحاً، وقال أرى أنه جيد، لكن كان بالإمكان تقديم الأفضل، ولم يخف تحفظه على الوقت كون العمل المسرحي يحتاج إلى أربعة أشهر من البروفات المستمرة، مؤملاً استيعاب وجهات النظر برحابة صدر كون الهدف الارتقاء بحفل سوق عكاظ في أعوام مقبلة.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up