رئيس التحرير : مشعل العريفي

مشاري الذايدي: هذا ما حاول كثر فعله بشأن قضية "خاشقجي"!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة” المرصد” عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد: قال الكاتب مشاري الذايدي، قطعت (الدولة) السعودية خطوة كبيرة في اتجاه إغلاق قضية الصحافي والناشط السياسي المقتول جمال خاشقجي، من خلال بيان ومؤتمر النيابة السعودية العامة أمس. التفاصيل المهمة وتابع الكاتب في مقال منشور له بصحيفة الشرق الأوسط بعنوان " خاشقجي... هذا بيان سعودي للناس"، في التفاصيل المهمة، طالبت النيابة العامة السعودية بإعدام 5 متورطين في مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي، وأعلنت خلال مؤتمر صحافي من الرياض أمس (الخميس)، عن توجيه الاتهام إلى 11 شخصاً من بين 21 شخصاً تم التحقيق معهم. استمرار التحقيقات وذكر الكاتب، وأوضحت النيابة، في بيانها الذي تم الكشف عنه في المؤتمر الصحافي، إحالة القضية للمحكمة مع استمرار التحقيقات مع بقية الموقوفين للوصول إلى حقيقة وضعهم وأدوارهم، مع المطالبة بقتل من أمر وباشر جريمة القتل منهم، وعددهم خمسة أشخاص، وإيقاع العقوبات الشرعية المستحقة على البقية. سيطرة سعودية وقال إذن نحن أمام سيطرة سعودية قانونية وسيادية على هذا الملف المأساوي، ووضعه على الطريق الصحيح، ونزع اللغم السياسي أو التوظيف السياسي له كما وصف وزير الخارجية الفرنسي السلوك التركي تجاه الاستخدام الدعائي المفرط لهذه القضية. المشروع الطموح وأكد "الذايدي"، حاول كثر، وما زالوا، حلب هذه القضية وارتشاف ضرعها لآخر قطرة ضد السعودية كلها، خاصة ضد المشروع الطموح الذي يقوده ولي العهد، وأمل السعودية والعرب (الأصحاء) الأمير محمد بن سلمان، غير أن الكشف الشجاع للنيابة السعودية رسم خريطة صحيحة للطريق. معرفة الأعداء وأضاف في مقاله، سيظل بعد انقشاع الغبار وصمت الضجيج العالمي حول أزمة مقتل جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول، الكثير والمثير الذي يجب الاتعاظ به ومنه، سعودياً، إعلامياً واستخبارياً ودبلوماسيا... ومعرفة الأعداء من الأصدقاء بصورة أكثر وضوحاً. المسار واضح واختتم الكاتب مقاله قائلًا، والأهم، كما شدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير وقبله ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أن حرب السعودية على التطرّف مستمرة مستمرة، ولا عزاء لمن يراهن على إخافة السعودية بقضية خاشقجي حتى تغير مسارها... المسار واضح، قبل أزمة خاشقجي وبعدها.

arrow up