رئيس التحرير : مشعل العريفي

مشعل السديري : أريد أن أكون «سادياً» !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : "أريد أن أكون سادياً"، تحت هذا العنوان تناول الكاتب مشعل السديري ، ممارسات العنف ضد المرأة في المجتمعات المختلفة ، مشيراً إلى أن الحيوانات تتمتع بحقوق تفوق حقوق المرأة ، بحسب وصفه .
إحصاءات صادمة
وقال السديري في مقال له بـ "الشرق الأوسط" : " هناك إحصاءات صادمة عن العنف ضد النساء. ففي فرنسا مثلاً قد يدهشك أن تعلم أن ما لا يقل عن 225 ألف امرأة يتعرضن للعنف من قِبل الأزواج. وإذا صدقت تلك الإحصائيات فإن 123 ألف امرأة قد ماتت ضحية لذلك العنف الأسري. وأثبتت تلك الحقيقة المؤسفة تقارير لدراسة قامت بها وكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الإنسانية. "
وتساءل السديري عن عدد الضحايا في الدول التي لا يتم فيها التبليغ عن حوادث العنف ، وذلك إذا أخذ في الحسبان أن امرأة فقط من بين كل ثلاث تقوم بالتبليغ عما تتعرض له من أذى بينما يتكتم الثلثان .
الحيوانات تتمتع بحقوق أكثر من النساء
وأستند السديري في مقاله إلى بيانات أوردها أحد التقارير ، أوضح أن الحيوانات تتمتع بحقوق تفوق حقوق المرأة، حيث إنه إذا قام رجل بضرب كلب في الشارع الأوروبي فسرعان ما يقوم المارة بتبليغ جمعيات حقوق الحيوان، أما إذا ضرب رجل امرأته في الشارع فلن يقوم أحد بالتدخل - انتهى.
وأكد السديري : " لقد شاهدتُ أنا بأم عيني فيديو مصوراً في بلد عربي - لا أريد أن أسميه - يظهر فيه زوج يضرب زوجته في الشارع ضرباً مبرحاً، ومجاميع الرجال إما يتفرجون، وإما يواصلون سيرهم كأنّ شيئاً لم يكن."
العنف ضد الأبناء الصغار
وتناول السديري جانباً آخر من العنف ، وهو العنف ضد الأبناء الصغار بحسب وصفه ، وأضاف : " ولكي تُصعقوا اقرأوا معي ما حصل: حيث عثرت الشرطة الأميركية في منزل بمدينة صغيرة في كاليفورنيا على 12 شقيقاً وشقيقة تتراوح أعمارهم بين سنتين و29 سنة، محتجزين داخل منزلهم ويتضورون جوعاً ومتسخين."
واتضح أن إحدى البنات وعمرها 17 سنة، هي التي اتصلت بالشرطة بعدما تمكنت من الفرار من المنزل.
الإعدام لا يشفي الغليل
وعلى أثر ذلك توجهت قوة من الشرطة إلى منزل ديفيد توريين (57 سنة)، وزوجته لويز أنا (49 سنة)، حيث عثرت على أطفال مقيدين بسلاسل إلى أسرَّتهم في ظلمة حالكة ووسط رائحة كريهة تزكم الأنوف، وكانوا جميعاً يعانون سوء التغذية والمرض ومتسخين جداً.
في البداية شكّوا أن هؤلاء الضحايا ليسوا أبنائهما، ولكن بفحص (DNA) ثبت أنهم من صلبهما، وأُودع الأب والأم في السجن، ولا أدري بماذا سيُحكم عليهما!.
من وجهة نظري، الإعدام لا يشفي الغليل، ولو كان لي من الأمر شيء لحكمت بسجنهما في غرفة مظلمة، وأن يقيدوهما بالسلاسل، وألا يطعموهما إلاّ النّزر القليل، ويحرموهما من الاستحمام نهائياً حتى يموتا من شدّة القذارة.
للاشتراك في خدمة "واتس آب المرصد" المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244)
في حال رغبتكم زيارة "المرصد سبورت" أضغط هنا

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up