رئيس التحرير : مشعل العريفي
 مشعل السديري
مشعل السديري

اقتراح لرئيس هيئة الترفيه

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

أصابني أرق نكّد عليّ حياتي، وأصبحت أقضي في فراشي الساعات الطوال كالمقروص، أتحرقص وأتقلب ذات اليمين وذات الشمال، دون أن يدخل النوم أجفاني، وشكوت حالتي المتعبة هذه لأحد المعارف من الأطباء.
فسألني: هل سبق لك أن تعاطيت الحبوب المنوّمة؟!، قلت له: لا ولن أتعاطاها ما حييت. قال: إذن لديّ لك وصفة لا تعتمد على أي أدوية، وبواسطتها تستطيع أن تنام خلال ثلاث دقائق كالجثة الهامدة، ولكن ركّز معي فيما أقوله: أولاً: استلق على ظهرك وأنت في فراشك وباعد بين شفتيك وأخرج كل هواء الرئتين من الفم. ثانياً: أغلق فمك واسحب نفساً طويلاً من أنفك مع 4 عدّات في ذهنك ثم أخرج الهواء من فمك. ثالثاً: خذ نفساً بطيئاً وعد 8 مرات ثم أخرج الهواء من فمك. كرر ذلك أربع مرّات متتاليات إذا كنت تجربها للمّرة الأولى، وثماني مرات إن كنت متمرساً، وسترى مفعولها وتتذكرني وتدعو لي.
وفعلاً اتبعت الخطوات نفسها وكان لتأثيرها عليّ وقع السحر، وما إن أبدأ وأنتهي من التمرين حتى أذهب في خبر كان، غير أن هناك مشكلة بسيطة جداً تنكد عليّ ذلك النوم العميق، وهي أن 95 في المائة من الأحلام تكون في الغالب مزعجة جداً، وأغلبها من الصعب أن أحكيها. وانطبق عليّ المثل البدوي القائل: هربت من القوم، وطحت بالسرية. *** قامت مجموعة من اليابانيات العجائز بتكوين فرقة موسيقية تقوم بالغناء والرقص في جزيرة أوكيتاوا اليابانية. وتتكون الفرقة من 33 امرأة تخطت أعمارهن الثمانين عاماً، ولن يقبلن عضواً عمرها أقل من ذلك، في ظاهرة غير معتادة على الوسط الموسيقي في العالم.
وكما أوردت صحيفة «ميرور» البريطانية، فإن أعمار أعضاء الفرقة تتراوح بين 80 و95 عاماً، وقد أطلقن على أنفسهن اسم فرقة KBG84 على غرار فرقة موسيقية يابانية شهيرة كانت تحمل اسم AKB48. وتقوم الفرقة بعمل استعراضات غنائية وراقصة على جزيرة مخصصة لقضاء شهر العسل للأزواج الجدد. ورغم تقدم أعمارهن فإنهن حققن نجاحاً كبيراً وانتشاراً واسعاً في اليابان.
وإنني بدوري أتمنى على رئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ، أن يشجع على قيام مثل هذه الفرقة، أو على الأقل يدعوها لتقدم بعض استعراضاتها عندنا، وأعده أنني سوف أكون أول الحاضرين، ومثلما يقول إخواننا أهل مصر: الدهن بالعتاقي - أو العتائي. *** هل صحيح أن الجمال كفاكهة الصيف، يسهل الحصول عليها، ويصعب الاحتفاظ بها؟!
نقلا عن الشرق الأوسط

arrow up