رئيس التحرير : مشعل العريفي
 مشعل السديري
مشعل السديري

الجار قبل الدار

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

يقولون إن الجار قبل الدار، وقد أثبتت امرأة أسترالية ذلك بعد أن تركت ثروة تقدر بأكثر من 12 مليون دولار لامرأة تسكن بالقرب منها وكانت تساعدها في أعمال المنزل. وكانت هاريس، التي توفيت عن عمر 95 سنة، قد كتبت في وصيتها قائلة: إن أقاربي يطمعون في مالي ولا يبالون بأمري، لهذا فإنني لا أرغب في ترك أي مال لهم – انتهى. OK، وصية تلك المرأة فهمناها وعذرناها، ولكن كيف نفهم وصية تلك العجوز الإيطالية (المخبّطة) التي طلبت أن يؤول كامل ثروتها المقدرة بنحو ثلاثة ملايين دولار لكلبها كيكو، الذي تقول إنه أسعدها في حياتها. ولا أدري كم واحد تمنّى أن تعود له هذه الثروة، وهو على أتم الاستعداد أن ينبح و(يهوهو) يوماً كاملاً - صحيح ياما في الوصايا من عجائب. *** هناك أم في سنغافورة قتلت ابنها ذا الأربعة أعوام، لأنه لم يتمكن من عد الأرقام من 11 إلى 18. واعترفت أنها غرزت إصبعها بحلقه، ودفعته للحائط وطرحته أرضاً وأخذت تركله بقدميها حتى فقد الوعي، ومات. هذه الأم مريضة بداء (العصبية العمياء) التي تتجاوز الحدود، ولكن ما رأيكم في أم أخرى مصابة بمرض (الغباء والبرود) الذي يتجاوز الحدود، وهي سعودية تدرس بإحدى الجامعات الأسترالية، أخذت طفلها الرضيع معها في سيارتها، وأغلقت عليه أبواب ونوافذ السيارة ودخلت إلى أحد (المولات)، وأخذت تتصرمح وتتسوق أكثر من ساعة كاملة، ومن حسن الحظ أن إحدى النساء شاهدت الرضيع فأخبرت (السكيورتي) عنه، الذي أخذ ينادي بالميكروفون على صاحبة السيارة، عندها انتبهت الأم الغبية إلى نفسها وخرجت تجري وفتحت باب السيارة وإذا بالطفل مغمى عليه، ونقلوه إلى المستشفى وأدخلوه سريعاً إلى غرفة الإنعاش، وقال الطبيب إنهم لو تأخروا عن فتح السيارة عدة دقائق لكان الرضيع قد مات. وحكمت المحكمة عليها بالمراقبة ستة أشهر، ولو كان لي من الأمر شيء لحكمت عليها بالمكوث ست ساعات كاملة في السيارة، وفي عز الصيف والسيارة تحت الشمس، مع الإغلاق المحكم للأبواب والنوافذ. *** دفعت عروس يمنية حياتها ثمناً لتأخرها في الحمل بعدما أطلق عليها زوجها الذي لا يتجاوز عمره 25 سنة عياراً نارياً أرداها قتيلة، احتجاجاً على إخفاقها في الحمل على الرغم من مرور ستة أشهر على زواجهما فقط. ولا أستبعد أن ذلك العريس الأهبل كان وقتها (مقرّح) - أي متناولاً (قات)، ومزود العيار (للآخر). المحزن أنهم عندما أخضعوه للفحص، اتضح لهم أنه هو (العقيم)!!!
نقلا عن "الشرق الأوسط"

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up