رئيس التحرير : مشعل العريفي

مشعل السديري: الميت يتحول إلى رصاصة.. و85% من الرجال كذابين والنساء كالقطط المغمضة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : قال الكاتب مشعل السديري إن هناك إحصائية قد تغضب كثيراً من الرجال، وأنا أولهم. والشاهد على ذلك أنني أكتب الآن هذه الكلمات المتخلفة، وأنا في قمة غضبي. تؤكد تلك الإحصائية، المشؤومة والموثقة كذلك مع الأسف، أن «85 في المائة» من الرجال هم كذّابون «بنمرة واستمارة»، فهم يجدون في الكذب سلاحاً قوياً ومصدراً لفرض الذات، وأن النساء يصدقن، وهن كالقطط مغمضات العيون، لأنهن حريصات على إقامة علاقات ملتزمة مع الرجال. وأضاف"السديري" في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط "الميت يتحول إلى رصاصة"، أن أكثر الكذب انتشاراً لدى الرجال هو الكلمات أو العبارات التالية حسب الترتيب... 1- أحبك. 2- الأنثى الوحيدة في حياتي. 3- لم أشعر مع إنسانة أخرى كما أشعر معك. 4- عيناك أجمل عيون في الدنيا. 5- لست متزوجاً. 6- آسف تركت محفظة نقودي في المنزل. 7- يجب أن تصدقي أن ما أقوله لك صحيح. 8- تأخرت في المكتب حتى ساعة متأخرة من الليل. وتابع: كلامي هذا الذي أوردته من «غلبي»، دون أن يرفّ لي رمش، هو ما يُشعرني بالعار، ويقذف بوجهي مقولة «وشهد شاهد من أهلها». ولكن تظل هناك حقيقة لا يمكن إغفالها، وهي أن أروع ما في الحب أكذبه وأصدقه، في آنٍ واحد. سكان الهند وفي سياق آخر، أوضح "السديري" أن عدد سكان الهند بلغ أكثر من مليار. ولا أدري هل من سوء الحظ أم حسنه، أن أغلبية السكان يحرقون موتاهم. فلولا ذلك لتحول أغلب مساحات أراضي الهند إلى مقابرّ!
وأشار إلى أن هذه الفكرة (أي فكرة الحرق) أعجبت بعض الأوروبيين والأميركان، فأصبحوا يتفنّنون بها، ويحولون الجثث إلى رماد، يضعونه في زجاجات أنيقة تزين صالوناتهم. وواصل: بل إن هناك شركات تتكفل بنقل رمادهم بكبسولات تقذفها خارج نطاق الجاذبية وتدور حول الأرض. واستكمل حديثه قائلا: وبعض الشركات تحول الرماد، تحت ضغوط حرارة هائلة، إلى حجارة الماس، ليرتديها أقرباؤهم وأحباؤهم في المناسبات السعيدة، مضيفا: والعجيب أن هناك شركة في أميركا تقدم خدمة لمن كانوا يعشقون الصيد، بأن تحول رمادهم إلى ذخائر من الرصاصات، ليستخدمها أقرباؤهم في صيدهم تكريماً لهم! كثرة الطلاق كما روى الكاتب قصة رجل سعودي عايد على زوجته في أول أيام العيد بعيدية، فقرّر تطليقها احتجاجاً على مطالبتها بمصروف العيد والهدايا. وأضاف: قال رئيس مركز التكافل الأسري إن أكثر حالات الطلاق التي تقع في العيد ترجع إلى سببين رئيسيين؛ أولهما متطلبات العيد، وثانيهما هو سفر الأزواج خلال إجازة العيد، دون رضا الزوجة، ما يتسبب في غضبها. واختتم ساخرا: إذا كانت هذه من تبعات العيد، «فعنّه ما كان من عيد»!

arrow up