رئيس التحرير : مشعل العريفي

مشعل السديري يتحدث عما طلبته امرأة سعودية مقابل دفعها مليون و330 ألف دولار!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة” المرصد” عبر تطبيق شامل الإخباري https://shamel.org/panner


صحيفة المرصد: قال الكاتب مشعل السديري الزواج مثلما يقولون هو (قسمة ونصيب) – وهذا صحيح إلى حد ما – ولكنه أيضاً من الممكن أن يخطط له عن سابق عمد وإصرار. وتابع وحسب ما قرأته في مجلة «سيدتي»، فهذه امرأة سعودية تعرض مليوناً و330 ألف دولار – أي بما يساوي خمسة ملايين ريال تقريباً – على من يتزوجها (مسيار). باقي شروطها وأضاف في مقال منشور له بصحيفة الشرق الأوسط بعنوان "الديمقراطية على أصولها" قائلًا، ومن شروطها أن يسكن معها في منزلها الخاص، وأن يوافق كذلك على باقي شروطها اللاحقة التي ستطلعه عليها فيما بعد. وتابع وما إن قرأت هذه المقابلة حتى تذكرت رجلاً يتمنى أن يتزوج بهذه الطريقة السُّكيتي التي أحلى ما فيها أنه (لا مين شاف ولا مين دري). طريقة جنونية وقال الكاتب واتصلت عليه تليفونياً قائلاً له: لقد جيتك (بهدية يزيدية)، وحكيت له القصة من طقطق للسلام عليكم، فتحمس في البداية بطريقة جنونية، خصوصاً أن المسألة فيها ملايين، ولكنه فجأة فرمل وأخذ يضرب أخماساً بأسداس، متسائلاً عن كُنه باقي شروطها الغامضة التي لم تفصح عنها. وجه نعمة وأوضح "السديري" فقلت له مازحاً: لا تعقد الأمور أكثر، اعتبرها يا أخي (بطيخة) وأنت وحظك؛ يا صابت يا خابت، يا حمرا يا بيضا. غير أنه للأسف كان أجبن مما توقعت، لهذا رفض الفكرة من أساسها، فرددت عليه قائلاً: الحقيقة أن وجهك ما هو وجه نعمة. وانزعجت من رده عندما سألني: هل أنت سمسار وبيّاع بطيخ؟!، ولم أملك بعد سؤاله السخيف إلاّ أن أغلق الخط بوجهه. شرط وحيد مقنع وذكر وبالمقابل هناك امرأة كويتية روحها رياضية أكثر من امرأة المسيار، وهي تعمل مدرسة، فعندما تقدم أحدهم لخطبتها وافقت على شرط وحيد مقنع وهو: أن يتزوج معها في الوقت نفسه باثنتين من صديقاتها وزميلاتها بالمدرسة، وذكرتهما بالاسم، وإذا لم يوافق (فيذلف) ويروح في ستين داهية، والغريب أن الخطيب (نخ) ووافق على طلبها. وتابع الكاتب وحسب ما ذكرته جريدة «الوطن» الكويتية، فإن الزواج تم عن طريق مأذون شرعي واحد، وقمن، الثلاث، باستئجار ثلاث شقق في عمارة واحدة، لكل منهن شقة خاصة بها. أعمال المطبخ وهن يجتمعن في شقة إحداهن التي يكون موعد ليلتها ويتعاونّ في أعمال الطبخ والتنظيف وفي الالتزامات المنزلية كافة. واختتم مقاله قائلًا، الحقيقة أنني لم أجد (ديمقراطية) أبلغ وأعدل من هذه الديمقراطية التي يجب أن تتمتع بها جميع النساء، وهي مبنيّة بالدرجة الأولى على التضحية والتعاون ونكران الذات، وأن تحب المرأة (لطبينتها أو ضرّتها) ما تحبه هي لنفسها، وكل هذا في النهاية هو سوف يصب في ميزان حسناتها، (ودقّي يا مزيكة).

arrow up