رئيس التحرير : مشعل العريفي

«مشعل السديري» يكشف مفاجأة فجرها كاتب سعودي «الرسول ترك صلاة الفجر عند رجوعه من الإسراء والمعراج»

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : طرح الكاتب السعودي مشعل السديري، تفاصيل مناقشة مثيرة، جمعته بالكاتب الدكتور نجيب يماني، عن صلاة «الراحلة»، في مقال بعنوان «عندما صليت صلاة الراحلة».
صلاة الراحلة
وقال الكاتب: قبل عدة سنوات كنت مع ثلاثة أشخاص نركب السيارة، ومنطلقين من مكة إلى جدة، وفي منتصف الطريق حان موعد صلاة العشاء، فاقترح علينا أفهمنا أن نصلي صلاة «الراحلة»، حيث أمّنا هو لأنه يجلس في المقعد الأمامي.
وأوضح الكاتب في مقاله المنشور بـ «الشرق الأوسط»، أن الوحيد الذي لم يشاركهم الصلاة هو من كان يقود السيارة بسبب الحيطة والدواعي الأمنية، مضيفًا:مع أنه حاول مشاركتنا إلاّ أنني نهرته. ولفت الكاتب إلى أنه ذكر هذه الواقعة للكاتب الدكتور نجيب يماني، الذي أكد له أن صلاتهم تلك كانت باطلة.
الفريضة لا تصح إلاّ على الأرض
وسرد الكاتب تفاصيل النقاش الذي خاضه مع «يماني»، قائلًا: الحقيقة أنني فوجئت بقوله، فقلت له إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي على الراحلة أينما توجهت، والسيارة في هذه الأيام هي بمثابة الناقة، فقال: هذا يكون في صلاة «النافلة» فقط، أما في صلاة «الفريضة» فينزل ويستقبل القبلة ويصلي.
وتابع «السديري»: قلت له إذن كيف نستوعب، أن أماكن الصلاة على الطائرات أصبحت هي العنوان الأبرز في الحملات الترويجية لدى الكثير من الناقلات في المنطقة، فأجاب بأن الرسول قال «جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً»، وأن الفريضة لا تصح إلاّ على الأرض، وفي الطائرة هم محمولون على الهواء، لهذا يجب عليهم أن يؤجلوها حتى ينزلوا على الأرض.
ماذا عن من ركب سفينة؟
وأكمل «السديري» سرد تفاصيل النقاش: أخذني حب الاستطلاع وسألته: ماذا عن من ركب سفينة؟!، أجابني: الصلاة على السفينة جائزة حتى في «الفرض»، لأنها لو لم تكن جائزة لما أجاز الوضوء بماء البحر.
وأوضح الكاتب أنه ردّ على «يماني» بسؤال: ما الفرق بين السيارة والسفينة والطائرة، كلها تسير في الأرض التي ليست هي الجماد فقط، ولكنها ما حواها من ماء وهواء؟، فصمت الأخير ولم يجب.
الصلاة في الفضاء
وذكر الكاتب أن النقاش أخذهم إلى درجة كبيرة، حيث سأله عن «الصلاة في الفضاء»، فأجاب: لو أن رجلاً مسلماً امتطى مركبة فضائية تدور حول الأرض ست مرات كل 24 ساعة، ويطلع عليه الفجر وتغيب عنه الشمس بهذا العدد؟، فلو أراد أن يصلي الخمسة فروض المرتبطة بطلوع وغروب الشمس كما هو الحال على سطح الأرض بنسب وقتية للفروقات بين الصلوات، فإنه في هذه الحال يصلي ثلاثين صلاة بين اليوم والليلة، وهذا مرفوض فالتكاليف المرتبطة بتعاقب الليل والنهار مثل الصلاة والصيام تسقط إن خرج المرء عن الكرة الأرضية.
واختتم الكاتب مقاله: كان هو يتكلم وأنا أحسب عدد الركعات، وعندما لاحظ شرودي فاجأني بهذه المعلومة قائلاً: لقد ترك الرسول عليه الصلاة والسلام، صلاة الفجر عند رجوعه من الإسراء والمعراج.
للاشتراك في خدمة "واتس آب المرصد" المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244)
في حال رغبتكم زيارة "المرصد سبورت" أضغط هنا

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up