رئيس التحرير : مشعل العريفي

مصدر سعودي يرد على صحيفة تركية وموقع قطري بشأن مزاعم حول تنفيذ مكيدة ضد أردوغان!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: نشرت صحيفة "يني أكيت" التركية، التابعة للرئيس رجب طيب أردوغان، اتهامات ضد السعودية والإمارات بأنهما تدبران مكيدة لإضعاف الحكومة التركية، وفقاً لـ"العربية نت".
مصدر سعودي ورد مصدر سعودي مطلع قائلاً إن "الصحف التركية نقلت عن موقع إخباري هامشي تملكه الحكومة القطرية اسمه ميدل إيست آي، وهو الذي اعتادت الدوحة تسويق الإشاعات من خلاله باللغة الإنجليزية".
وقال المصدر إن "مشكلة الرئيس أردوغان ليست مع السعودية ولا الإمارات بل مع القوى السياسية داخل بلاده بل وداخل حزبه، الذي انشق معظم القيادات عليه، وتخلى عنه أتباع حزب العدالة والتنمية وخسر أكبر المدن إسطنبول"، مضيفاً أن "السعودية والإمارات ليستا أكبر الشركاء التجاريين مع تركيا، وأزمة تركيا الاقتصادية هي مع الحكومتين الأميركية والألمانية ذات الثقل التجاري الأعظم مع تركيا".
تنفيذ خطة ضد تركيا وذكر الموقع القطري "ميدل إيست آي" أن السعودية قررت تنفيذ خطة ضد تركيا وضد أردوغان. كما ادعى الموقع أن تقريراً إماراتياً من مركز الإمارات للسياسات أوصى بعزل تركيا وإضعافها رداً على التحالف القطري التركي المعادي للسعودية والإمارات.
وقالت الصحيفة إن "الخطة أوصت بأدوات مختلفة، بما في ذلك المقاطعة الاقتصادية". وبحسب التقرير، "هناك توصيات بالإنهاء التدريجي للاستثمارات السعودية في تركيا، وتخفيض زيارات السياح السعوديين، والتقليل التدريجي من دخول السلع التركية إلى البلد".
الاستثمارات السعودية في تركيا كما لفت التقرير إلى أنه "تم منع 80 شاحنة تركية محملة بالمنسوجات والمواد الكيميائية من دخول السعودية في الأسابيع الأخيرة، وظلت تنتظر في ميناء ضباء لمدة 12 يوماً"، مشيراً إلى أن "300 شاحنة أخرى محملة بالفواكه والخضراوات تنتظر أيضاً في ميناء جدة. وفي الوقت نفسه، انخفض عدد السياح السعوديين الذين يزورون تركيا بنسبة 15% مقارنة بالأشهر الستة الأولى من العام الماضي".
وفي الخبر الذي استند إلى بيانات صادرة عن وزارة الخارجية التركية، فقد بلغت الاستثمارات السعودية في تركيا ملياري دولار لعام 2018، وفي نفس السنة، كانت الصادرات التركية إلى السعودية بما قيمته 2.64 مليار دولار.
وعن هذا الجانب، قال المصدر السعودي إن "هذه المعلومات تبين تلفيق الرواية القطرية، لأن معظم المستثمرين الدوليين انسحبوا نتيجة خسائرهم من انهيار العملة التركية وقرارات أردوغان بمنع التحويل إلا بنسب محدودة. كما أن السعودية لم تمنع مواطنيها من السفر كما فعلت مع لبنان والعراق في الماضي، مما ينفي ذلك".
واعترفت الصحيفة التركية بذلك ونسبت لمسؤول تركي قوله: "لا تزال إسطنبول مليئة بالسياح السعوديين".
وقالت صحيفة "يني أكيت" على لسان مسؤول تركي آخر، إن العلاقة مستمرة، وإن حديثاً هاتفياً ودياً جرى بين خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأردوغان، الخميس الماضي، ناقشا فيه العلاقات بين البلدين.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up