رئيس التحرير : مشعل العريفي

مصور يتفاجأ بما رآه في "القلعة المتمردة" بدومة الجندل.. ولهذا السبب لم تستطع ملكة تدمر "زنوبيا" اقتحامها - صور

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد – واس : تفاجأ فهد الظفيري بوجود هذا الفن المعماري بقلعة "مارد"، التي تقف شامخة في محافظة دومة الجندل بمنطقة الجوف. وفي منطقة مليئة بالآثار والبيوت القديمة في حي الدرع الأثري ومسجد عمر بن الخطاب، قرر المصور أن يوثق هذه المشاهد في ذاكرة كاميرته. ووفقا لموقع CNN بالعربية، قال الظفيري: "سميت قلعة مارد بهذا الاسم لتمردها واستعصائها على من يحاول اقتحامها". وكشفت الحفريات التي جرت على الجزء السفلي من القلعة في 1976، عن بعض الخزفيات النبطية والرومانية التي ترجع إلى القرنين الأول والثاني بعد الميلاد. و يأتي أقدم ذكر لقلعة مارد في القرن الثالث الميلادي، عندما غزت ملكة تدمر، زنوبيا، دومة الجندل وتيماء. لكنها لم تستطع اقتحام القلعة، فقالت مقولتها الشهيرة: "تمرّد مارد وعزّ الأبلق". وبالتالي، عرف حصن دومة جندل بكونه مارداً، كما سميت المدينة بدومة الجندل لأن حصنها شيد بحجر الجندل.



آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up