رئيس التحرير : مشعل العريفي

معارك عنيفة بين فصائل إسلامية في الغوطة بسوريا تُخلف 100 قتيل.. واتهامات متبادلة ووعيد بالثأر !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: تواصل ميليشيات إيران وقوات الأسد احتلال مناطق في شرقي دمشق، بعد اشتباكات عنيفة تخوضها ضد الفصائل المقاتلة، وهو ما نتج عنه مقتل عشرات المدنيين في الغوطة.
وخلفت اشتباكات وقعت اليوم السبت، بين "جيش الإسلام" من جهة و "هيئة تحرير الشام وفيلق الرحمن" من جهة أخرى، في عدة مناطق بالغوطة الشرقية، أكثر من 100 قتيل في صفوف "جيش الإسلام وهيئة تحرير الشام وفيلق الرحمن"، إلى جانب سقوط عدد من الضحايا في صفوف المدنيين.
واستُخدمت في الاشتباكات "الأسلحة الثقيلة والمتوسطة" في مدن وبلدات "حزة وعربين والأشعري"، فيما وجهت هيئة تحرير الشام اتهاماً إلى جيش الإسلام بـ"الغدر" وتصفية أسراها، واقتحام البيوت في الغوطة الشرقية دون مراعاة للأعراض والنساء.
وفي بيان لهيئة تحرير الشام، قالت الهيئة إن اعتداء جيش الإسلام لم يقتصر عليها، "بل طال الناس وأشرافهم من مختلف الشرائح، مؤكدة أن "جيش الإسلام" هو من بدأ الهجوم على مقرات الفصائل، الذي طال أيضاً وفق البيان مقرات للحركة في الغوطة، داعياً جميع الفصائل والعقلاء إلى وقف المعارك وحقن الدماء.
من جانبه، أعلن "جيش الإسلام" أن الاقتتال الحاصل في الغوطة الشرقية، جاء بعد اعتداءات متكررة لـ"هيئة تحرير الشام" مؤكداً أنه أطلع الفصائل المحلية على صورة الحدث منعاً للتداعيات، مؤكدًا أن الخلاف محصور مع "هيئة تحرير الشام"، مضيفاً "نحن على وفاق تام وتواصل دائم مع جميع الفصائل الأخرى، التي وضعناها في صورة الحدث وتفاصيله، منعاً لأي مضاعفات وتورطات لا تحمد عقباها".
في الوقت نفسه، نفى فصيل "فيلق الرحمن" تواصله مع "جيش الإسلام" بشكل مسبق"، مؤكدًا أن رواية الأخير مجرد "محض كذب وافتراء"، مضيفًا: "جيش الإسلام اعتدى على مقرات فيلق الرحمن في كل من مدينة عربين وبلدتي كفربطنا وحزة".
يُذكر أن العشرات من المدنيين وعلى رأسهم أعيان ووجهاء مدن وبلدات الغوطة الشرقية وحي جوبر شرقي دمشق خرجوا في مظاهرات دعت من خلالها إلى التهدئة ووقف الاشتباكات لحقن الدماء، وسحب المظاهر المسلحة في الغوطة، غير أن الفصائل لازالت تتوعد بعضها بالثأر.

arrow up