رئيس التحرير : مشعل العريفي

معلم التربية الإسلامية الذي أصبح مديرًا لـ"تعليم مكة".. تعرف على سيرة من حياة الراحل "عبد الله الثقفي"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد- عطية الكحيلي: "أبو أحمد".. هكذا كان يحب أن يطلق وينادى عليه؛ إنه القائد التربوي عبدالله الثقفي، مدير تعليم مكة وجدة، الذي انتقل إلى رحمة الله قبيل مغرب اليوم الأحد، وتعرَّض لجلطة قبل أيام.
بدايات الثقفي
بدأ "الثقفي" -رحمه الله- العمل معلمًا للتربية الإسلامية في تعليم الطائف، ثم جدة من عام 1403 إلى 1412 هـ، ثم مشرفًا تربويًّا للتربية الإسلامية بجدة من 1412 إلى 1415 هـ.
وبرز "الثقفي" بشكل لافت ليتولى منصب مدير مركز الإشراف التربوي بشمال جدة من 1415 إلى 1420 هـ، ثم مساعد المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة جدة عام 1420 ولمدة 7 أعوام، وتمت ترقيته إلى المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة عام 1427، واستمر عامين.
تكليف التعليم
وفي عام 1429م صدر قرار وزير التعليم بتعيينه مديرًا عامًّا للتربية والتعليم بمحافظة جدة، واستمر حتى تم ترقيته قبل أسبوعين مديرًا عامًّا للتعليم بمنطقة مكة المكرمة، مع تكليفه بالعمل مديرًا لتعليم جدة.
"الثقفي" الذي كان رئيسًا وعضوًا في قرابة 21 جمعية ومجلسًا تعليميًّا وتربويًّا لم يمنعه ذلك من استمرار علاقته الوطيدة مع معلميه وطلابه، حتى أن آخر تغريداته بحسابه الرسمي على "تويتر" تهنئة لهم بمناسبة عيد الفطر المبارك؛ فبادلوه محبة وتقديرًا حتى امتلأت ساحة تويتر بالمعزين والداعين له بالرحمة بعد إعلان وفاته.
فتح مكتبه
وكان "الثقفي" -وفقًا للمقربين- قريبًا من الكل، وحريصًا على فتح مكتبه للاستماع لشكاوى منسوبي الإدارة أو المواطنين، لا يغادر قبل أن يلتقيهم جميعًا حتى لو اضطره ذلك للبقاء متأخرًا.
هذا الجهد الكبير أسهم في نيله ثقة الوزراء، وحصوله على العديد من الجوائز، من أهمها المركز الأول في جائزة وزارة التعليم للتميز الإداري على مستوى السعودية، وشخصية العام من إمارة منطقة مكة العام قبل الماضي.

arrow up