رئيس التحرير : مشعل العريفي
 مشعل السديري
مشعل السديري

مقتطفات «السبت»

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

الرئيس التركي (إردوغان)، الذي (دبل كبودنا) بمراهناته على جماعات (الإخوان المسلمين) الفاشلة، وجعل من بلاده منصات أبواق لهم – ومع احترامنا له - يتكلم عن المبادئ ويسخر من المبذرين، وها هو يواجه من المعارضة اتهامات وانتقادات عارمة، من أنه يتصرف (كالسلاطين) الذين عفّى عليهم الزمن في تركيا، وذلك بعد تشييده قصراً رئاسياً بتكلفة تقدر بـ600 مليون دولار. ويمتد القصر الذي صممه بنفسه، على مساحة شاسعة تجعله أكبر قصر رئاسي في العالم، فهو يحتوي على 1000 حجرة، فيما تبلغ المساحة الكلية للقصر نحو أربعة أضعاف مساحة قصر فرساي في فرنسا. يُذكر أن إردوغان كان قد أنفق نحو 115 مليون جنيه إسترليني (نحو 200 مليون دولار) على طائرة رئاسية فاخرة، صممتها شركة (إيرباص) طبقاً لمواصفات خاصة به. ويهاجم حزب المعارضة الرئيس التركي لتكبيده الدولة ملايين الدولارات في حين أن تركيا فيها نحو 3 ملايين عاطل عن العمل. وما أبعد الفرق بينه وبين رئيس الأوروغواي السابق (موخيكا)، 86 عاماً، الذي عرض عليه ثري عربي شراء سيارته القديمة المتهالكة (الفولكسفاغن) مقابل مليون دولار، وهو الذي يلقب بـ(أفقر رئيس في العالم)، وقد تبرع بالمبلغ لبناء مساكن للمشردين والفقراء في بلاده. *** جاء في صحيفة «ديلي ميل» أن (هارنام كور) البريطانية التي تبلغ 23 عاماً، تعاني من متلازمة المبيض المتعدد الأكياس الذي يسبب مستويات عالية من نمو الشعر، وبدأ الشعر ينمو في وجهها عند البلوغ، وسرعان ما امتد إلى صدرها وذراعيها، مما جعلها تقع ضحية التهكم في المدرسة والشارع. فقررت التوقف عن إزالة الشعر من وجهها وجسدها بعد تعميدها كأحد أتباع ديانة السيخ التي تحظر قص شعر الجسم، لكنها شعرت بالخجل من لحيتها خلال أعوام مراهقتها وكانت تقوم بإزالتها بالشمع مرتين في الأسبوع. ونسب إليها قولها إنها من الآن فصاعداً لا تفكر في إزالة شعر وجهها نهائياً لأن الله خلقها كذلك وهي راضية، وتشعر الآن بأن اللحية جعلتها أكثر أنوثة وجاذبية – انتهى. وذكرت أنا ذلك لطبيب نسائي عن هذه الظاهرة فأكدها لي، وأضاف: هل تصدق يا مشعل أن 10 في المائة على الأقل من النساء هن متعددات أكياس المبايض؟! وبدأ خيالي الخربان يتصور كيف لو أن هؤلاء الـ10 في المائة من النساء فعلن مثلما فعلت (هارنام)، وأطلقن لحاهن وأصبحن أكثر أنوثة وجاذبية، فكيف يكون الحال؟! أكيد يكون (يا سلام سلم) – دقي يا مزيكا.
نقلا عن الشرق الأوسط

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up