رئيس التحرير : مشعل العريفي

ملفات هامة تنتظر "الطيار المقاتل" بواشنطن.. ماذا قالت الـ "cnn" عن السفير خالد بن سلمان؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: استندت قناة الـ"سي إن إن" إلى سجل الأمير خالد بن سلمان، سفير المملكة في السعودية، لتؤكد أن بانتظاره ملفات مهمة على كل الأصعدة خصوصًا مع إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.
وأوضحت أن الأمير خالد هو أحد أبناء المؤسسة العسكرية السعودية، وهو أصغر السفراء السعوديين سنا، حيثُ أكدت الأمير الشاب شارك كطيار مقاتل في الضربات الأولى ضد تنظيم داعش في سوريا، كما رابط بعد ذلك في الصفوف الأولى لمجابهة تهديدات الحوثيين على الحدود اليمنية.
وحصل الأمير خالد على شهادة البكالوريوس في علوم الطيران من كلية الملك فيصل الجوية، وواصل تعليمه في الولايات المتحدة لينال من جامعة هارفارد شهادة (كبار التنفيذيين في الأمن الوطني والدولي). كما درس الحرب الإلكترونية المتقدمة في باريس.
بدأ العمل على دراساته العليا في جامعة جورجتاون للحصول على درجة الماجستير في الآداب في تخصص الدراسات الأمنية ولكن تم تعليق دراسته نظرا لمهام عملية مختلفة وذلك قبل تعيينه سفيرا للمملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة.
عمله في السلك العسكري عند تخرجه من كلية الملك فيصل الجوية، انضم الأمير خالد إلى القوات الجوية الملكية السعودية. وقد بدأت مسيرته المهنية في الطيران على طائرتي (تيكسان6) و (تي-38) في قاعدة كولومبوس الجوية في ميسيسبي.
ثم بدأ بعد ذلك برنامج طيران على طائرة (إف-15 إس)، وعُيّن ضابط استخباراتٍ تكتيكي إلى جانب مهنته كطيار لطائرة (إف-15 إس) في السرب الثاني والتسعين التابع للجناح الثالث في قاعدة الملك عبد العزيز في الظهران.
وقد تدرب الأمير خالد كطيار مقاتل بإجمالي يقارب 1000 ساعة طيران، وقام بمهام جوية ضد تنظيم داعش كجزء من التحالف الدولي. كما قام بمهمة في أجواء اليمن كجزء من عملية عاصفة الحزم وعملية إعادة الأمل.
وفيما يخص خدمته في سلاح الجو السعودي، فقد كُرم الأمير خالد بشكلٍ كبير، بما في ذلك منحه نوط درع الجنوب؛ ونوط المعركة؛ ونوط الاتقان؛ ونوط سيف عبد الله.
تدرب الأمير خالد بشكلٍ مُكثف مع الجيش الأمريكي في كل من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، بما في ذلك التدرب في قاعدة نيليس الجوية في ولاية نيفادا. أجبرته إصابة في ظهره على التوقف عن الطيران، فعمل ضابطا في مكتب وزير الدفاع.
مسيرته العملية بعد الخدمة العسكرية عُين الأمير خالد في مكتب وزير الدفاع بعد انتهاء مهام الطيران. وأصبح بعد ذلك مستشارًا مدنيًا رفيع المستوى في وزارة الدفاع السعودية عند انتهاء خدمته العسكرية.
وفي أواخر عام 2016، انتقل الأمير إلى الولايات المتحدة وعمل مستشارا في سفارة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة.
وأصبح الأمير خالد السفير السعودي العاشر لدى الولايات المتحدة منذ عام 1945.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up