رئيس التحرير : مشعل العريفي

منع تدخل الوساطات والوجهاء لإخراج "المراهقين" المتورطين بقضايا من دور الملاحظة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : قالت صحيفة محلية أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية كشفت على لسان رئيس شؤونها للأحداث بندر إبراهيم الدوسري أن دور الملاحظة لا تقبل تدخل الوساطات ومحاولات الوجهاء ومشايخ القبائل التي تسعى لإخراج المراهقين المتورطين في قضايا مختلفة، مؤكدا على ضرورة إتمامهم مدة محكوميتهم قانونيا، بحسب ما يقرره القاضي لهم.
ووفقا لصحيفة "الوطن" ذكر الدوسري أن أقسام شؤون الأحداث المتواجدة في دور الملاحظة تقدم العديد من الخدمات للنزلاء، من ضمنها البرامج الصحية، والبرامج التثقيفية، كذلك التوعوية التي تحرص على إيصال الرسائل المجتمعية الهادفة والمثرية. وأفصح أن عدد النزلاء الذين يقبعون في دار الملاحظة بالدمام نحو 85 شخصا خلال عام واحد.
وأكد رئيس شؤون الأحداث في معرض حديثه، أنه لا صحة لما يتداول عن استقبالهم حالات عقوق من أجل إرضاء أولياء أمورهم، من أجل تربيتهم بسبب التقصير في الطاعة، مؤكدا أن النظام يسمح باستقبال الحالات للنزلاء من طريق الأجهزة الأمنية مباشرة، بحسب ما توضحه من قضايا ارتكبوها، لقضاء محكوميتهم المقرة في حقهم. وقال: "لا نستقبل حالات العقوق من الأولياء مباشرة، بل عن طريق مراكز الشرطة".
وأوضح الدوسري أن نقل النزلاء إلى المناطق التي يقطنون فيها مرتبط بأمور عدة من ضمنها نوع القضية التي ارتكبوها، كذلك مدة المحكومية، أيضا إصدار استثناء من الجهات العليا بعد وجود طلب من ذويهم، لرغبتهم في التسهيل عليهم أثناء القيام بزيارتهم. ونفى وجود أي خلط بين المراهقين في الدور، مؤكدا على أن هناك تصنيفا يعتمد على مرحلتهم العمرية، أو نوع القضايا التي ارتكبوها بالتحديد.

arrow up