رئيس التحرير : مشعل العريفي

من بينها توفير السكن.. "التقاعد" تكشف عن استراتيجيتها حتى عام 2022.. وتفصح عن 6 عناصر أساسية تعتمد عليها

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشفت المؤسسة العامة للتقاعد عن استراتيجيتها حتى عام 2022م، مؤكدة التزامها بتطوير كافة خدماتها تنفيذاً لرؤية المملكة 2030، وذلك في ظل ما توليه قيادة حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من اهتمام دائم بالمتقاعدين، وبتطوير أنظمة التقاعد. وأوضحت المؤسسة أنها أصبحت تقدم خدماتها للمشتركين إضافة إلى المتقاعدين عبر العديد من الخدمات، ومنها برنامج مساكن الخاص بتمويل موظفي الدولة والمتقاعدين لشراء المساكن، كما تحرص المؤسسة على تطوير قدرتها الاستثمارية عبر استقطاب وبناء القدرات المتخصصة في الاستثمار وإدارة المخاطر، مما سينعكس إيجاباً على تحقيق عوائد أفضل. وأشارت إلى أنها تسعى للعمل مع القطاع الخاص لتقديم خدمات وعروض مميزة للمتقاعدين والمستفيدين لتضاف للخدمات الحالية، وفي كافة مناطق المملكة. وتتضمن رؤية المؤسسة: "الريادة والموثوقية في مجال الحماية الاجتماعية" ورسالتها: "تعزيز رخاء وطمأنينة المشتركين والمتقاعدين" وقيمها: "التركيز على متلقي الخدمة، والمرونة، والتعاون، والجودة، والتميز". من جهته، شدد سليمان بن عبد الله الحمدان، وزير الخدمة المدنية رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتقاعد، على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهدة الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله على المتقاعدين من مدنيين وعسكريين، مشدداً على التزام المؤسسة بتطوير كافة خدماتها تنفيذاً لرؤية المملكة 2030. وأوضح أن هناك 6 عناصر تعتمد عليهم المؤسسة في استراتيجيتها، وهي " أولا تقديم خدمات متميزة للمشتركين والمتقاعدين وامتلاك كافة بياناتهم بشكل دقيق ومٌحدث لتعزيز التعاملات الرقمية، وثانيا بناء قدرات متميزة في الاستثمار وإدارة المخاطر وتوزيع الأصول وتحسين العمليات الاستثمارية، وثالثا تحسين وتطوير الأنظمة التقاعدية بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية". وأضاف: "العنصر الرابع هو تحسين الهيكل التنظيمي للمؤسسة على النحو الأمثل مع تقسيم الأعمال والمهام الأساسية وتحسين الصحة التنظيمية مع التركيز على المساءلة والقيادة، والخامس هو تعزيز نموذج الحوكمة وتحسين لوائح لجنة للاستثمار التابعة لمجلس الإدارة، واستكمال هيكل الاختصاصات، وتحديد المسؤوليات وتعزيز المرونة للاستفادة من الفرص الاستثمارية بالشكل الأمثل". وتابع: أما العنصر السادس فهو تطوير رأس المال البشري واستخدام عمليات جديدة لتدريب الموظفين، واستقطاب الكفاءات المتميزة في التخصصات التي تحتاجها المؤسسة، وإعادة تنظيم ممارسة ثقافة إدارة الأداء. وأكد "الحمدان"، أن المؤسسة نفذت خطوات عملية نحو إصلاح الأنظمة التقاعدية، وتعزيز استثماراتها وتنويعها لرفع العوائد المتحققة منها، في ظل إطار فعال ومرن للحكومة وإدارة المخاطر، مشيرا إلى أن المؤسسة ستضاعف جهودها لتطوير الخدمات المقدمة للمشتركين والمتقاعدين والمستفيدين والتنسيق مع القطاع الخاص لتقديم مزيد من العروض والمزايا الموجهة لهم.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up