رئيس التحرير : مشعل العريفي

كيف تخلص من سوار اليد الإلكتروني.. معلومات مثيرة عن "عثمان خان" الذي نفذ هجوم لندن الإرهابي !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشفت وسائل إعلام بريطانية معلومات كثيرة عن عثمان خان، الذي قتلته قوات الأمن البريطانية برصاصتين، أمس السبت، بعد أن نجح مواطنون في تجريده من سكينه وتقييده، وفقاً لـ"العربية نت".
من هو عثمان خان؟ وعثمان خان الذي كان يعيش بمدينة ستوك وسط إنجلترا ومعروف للسلطات البريطانية، حيث أدين سابقا بارتكاب جرائم إرهابية منذ عام 2012، وفقاً لما قاله نيل باسو، قائد شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا.
وكشف تقرير لصحيفة "تلغراف" البريطانية أن حكماً صدر في 2012 بسجن خان 8 سنوات، وتم الإفراج عنه العام الماضي، شريطة وضع سوار إلكتروني بقدمه لمراقبة تحركاته، إلا أنه من غير المعروف بعد كيف تمكن من المضي إلى منطقة لندن بريدج بوسط العاصمة والقيام بعمليته التي تم قتله خلالها.
يتحدر عثمان خان من أسرة تعود أصولها إلى الشطر الخاضع لسيطرة باكستان من إقليم كشمير، حيث ترك الدراسة ولم يحصل على أي مؤهل أكاديمي أو علمي بعد أن قضى الأعوام الأخيرة من فترة مراهقته في باكستان مع والدته عندما أصيبت بالمرض.
تلميذ أنجم تشودري وبعد عودته إلى بريطانيا، أصبح داعية للتطرف عبر الإنترنت، وأصبح لديه عدد لا بأس به من الأتباع وفي وقت لاحق، أصبح عثمان خان تلميذاً وصديقاً مقرباً من الداعية الإرهابي أنجم تشودري زعيم جماعة "المهاجرون" المتطرفة المحظورة، بل صار من الدائرة الصغيرة المقربة من تشودري، الذي أطلق عليه لقب "إمام الإرهاب"، وكذلك الداعية الداعشي، وهو الآخر يتحرك في شوارع لندن بحلقة إلكترونية بعد الإفراج عنه من سجن بريطاني شديد الحراسة.
قائمة الإتهامات وكان عثمان خان قد اتهم في عام 2012 بالضلوع في مؤامرة استلهمت نهج تنظيم القاعدة لتفجير بورصة لندن للأوراق المالية عام 2010، غير أن السلطات البريطانية أفرجت عنه في ديسمبر من عام 2018 بعد قضاء فترة الحكم بحقه، وبموجب شروط.
وفي فبراير 2012، حكمت محكمة ولويتش على خان و8 متطرفين آخرين من ستوك أون ترينت وكارديف ولندن بالسجن بتهمة التخطيط لإنشاء منشأة تدريب عسكري إرهابي على أرض تملكها عائلته في كشمير.
وكان خان حين إدانته عام 2102 أصغر أفراد المجموعة الإرهابية، حيث كان يبلغ من العمر 19 عاما، وخلال المحاكمة، تحدث المتطرفون عن تفجير قنبلة أنبوبية في دورات المياه في بورصة لندن، وكذلك في الحانات في ستوك.
وتضمنت قائمة الأهداف للمجموعة الإرهابية، المكتوبة بخط اليد، أسماء وعناوين رئيس بلدية لندن آنذاك، بوريس جونسون، وعميد كاتدرائية القديس بولس، والسفارة الأميركية في لندن، بالإضافة إلى بورصة الأوراق المالية.

arrow up