رئيس التحرير : مشعل العريفي

من يشجع المنتخب؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

* سؤال بهذه الصيغة يمنحك فرصة التفكير في الإجابة قبل أن تقول «أنا».

* من يشجع المنتخب عنوان صادم أردت به القفز على من يعتقد أن تشجيع المنتخب من المسلمات فبيننا اليوم من هو غاضب من المنتخب وغاضب على المنتخب.
لا أعني هنا بهذا السؤال المستفز والعنوان الصادم التحريض بقدر ما أعني تجاوز واقع خلقته الأزمة الأخيرة والتأكيد على أن العتب أحيانا على قدر المحبة.
* اليوم نلتقي المنتخب الماليزي في عروس البحر الأحمر وعلى أرض ملعب الجوهرة والسؤال: كم سيحضر وكم سيغيب عن هذه المباراة التي تكمن أهميتها في نقاطها الثلاث.
* من يشجع المنتخب؟، سؤال فيه من السماحة ما يجعلني أكرره عشرات المرات ولست بحاجة لمن يقول أنا بقدر ما نحتاج إلى الإجابة الفعلية في المدرجات الليلة.
* على مدار الأيام الماضية انشغلنا بمطاردة الثلاثة على حساب البقية الذين كان يجب أن نكون معهم بدلا من مطاردة وهم تمحور في تأخر باخشوين واختفاء الدوسري وهروب هزازي.
* أليس من حق المنتخب علينا أن نكون معه في السراء والضراء بدلا من أن نقف على الحياد مرة ومرات نذهب إلى تكسير مجاديف اللاعبين بطرح يخلط أصحابه بين الواجب والافتراض.
* واجبنا الليلة أن نكون في الجوهرة مع العشاق نردد ما يعتبره الجمهور غناء وما يعتبره اللاعبون تحفيزا.
* المنتخب لنا جميعا وما الاتحاد السعودي لكرة القدم إلا منظم ومشرع له ولا يملك حق الوصاية عليه، أعني وصاية هذا لنا والأندية لكم.
* إن أراد المنتخب أن يكرر فوز الذهاب على منتخب ماليزيا في الإياب عليه أن يحترمه أولا وعاشرا وأن لا يركن اللاعبون لذاك الفوز، فكرة القدم قادرة في أية لحظة على أن تخذل المتعالي.
* هي بلا شك مباراة فيها من الحسابات ما يحيل مباراتنا مع منتخب الإمارات إلى تحصيل حاصل قبل الظفر ببطاقة التأهل إلى ما هو أصعب.
* أعيد السؤال: من يشجع المنتخب؟ فمن فهم المقصد سيجيب على هذا السؤال، ومن لم يفهم فالاستعانة بصديق خير له من الدرعمة.
نقلا عن عكاظ

arrow up